(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 ديسمبر 2020ء) قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الثلاثاء، إنه لا يمكن لأحد أن يطالب أنقرة بالخروج من ليبيا بسبب وجود اتفاقيات سارية تم توقيعها مع حكومة الوفاق الليبية.
وقال تشاووش أوغلو، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في مدينة سوتشي، ردا على سؤال حول إمكانية مغادرة تركيا لليبيا إذا تم توقيع اتفاق ليبي- ليبي "لقد وقعنا اتفاقيات مع الجانب الشرعي في ليبيا [يقصد حكومة الوفاق الليبية] منها التدريبات العسكرية، ولا يمكن لأحد أن يطلب من تركيا مغادرة ليبيا لأن هناك اتفاقيات وهي سارية المفعول".
وأضاف "تركيا تريد أن تحقق وقف إطلاق النار في ليبيا، ولكن [قائد الجيش الوطني الليبي خليفة] حفتر يريد تغيير موازين القوى في المنطقة".
وأشار أوغلو إلى "نعلم أن النزاع قد طال وأنه يتحتم على الطرفين الجلوس لطاولة المفاوضات وعلينا أن نستمر في دعم هذا المسار"، مؤكدا "لم نذهب لليبيا لتحقيق مصالح".
وتدعم أنقرة صراحة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج، لا سيما بعد توقيع مذكرات تفاهم بينهما، أواخر تشرين الثاني/نوفمبر 2019 ، في مواجهة مجلس النواب بطبرق والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، إذ تشهد ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة منذ الإطاحة بالرئيس السابق معمر القذافي.
وبعد جولات تفاوضية عديدة بين الطرفين على مدار الأعوام الماضية، توصل المشاركون في اللجنة العسكرية الليبية المشتركة، خلال محادثات في جنيف في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى عدد من الاتفاقات أبرزها فتح الطرق واستئناف الحركة الجوية المنتظمة بين طرابلس وبنغازي، ووقف دائم لإطلاق النار في عموم الأراضي الليبية.
