بعد رفع حظر الأسلحة عن إيران يحق لروسيا تطوير التعاون العسكري التقني معها - لافروف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 ديسمبر 2020ء) أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أنه بعد إلغاء ما يسمى بالنظام الخاص لتزويد إيران بالمعدات العسكرية، فإن موسكو لها كل الحق في تطوير التعاون العسكري التقني مع طهران، وهو يفي بجميع المعايير الدولية.

وقال لافروف في مقابلة مع وكالة " سبوتنيك" : "حاليًا، لا توجد قيود على التعاون العسكري التقني مع إيران في إطار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة​​​. تتمتع دولتينا بكامل الحق في التفاعل في هذا المجال. سياسة التعاون العسكري التقني الروسية تتوافق تمامًا مع القانون الدولي ويتم تنفيذها في الامتثال الكامل للتشريعات الروسية لمراقبة الصادرات ...".

وختم الوزير: "أكرر: أثناء إجراء تعاون عسكري تقني مع جمهورية إيران الإسلامية، التي لها الحق بلا شك لضمان قدرتها الدفاعية الخاصة، تلتزم روسيا بصرامة بالتزاماتها الدولية وتسترشد بأولوية الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة".

وتوصلت إيران والمفاوضون الدوليون "الستة" في تموز/يوليو 2015 إلى اتفاق لحل مشكلة البرنامج النووي الإيراني. وانتهت المفاوضات باعتماد خطة العمل الشاملة المشتركة. وينص الاتفاق على رفع حظر الأسلحة عن إيران في غضون خمس سنوات، وكان توريد الأسلحة ممكنًا قبل انتهاء الفترة، ولكن فقط بإذن من مجلس الأمن الدولي.

وفي أيار/مايو 2018، أعلنت الولايات المتحدة انسحابًا أحاديًا من خطة العمل الشاملة المشتركة واستعادة العقوبات الصارمة ضد طهران. وثم اقترحت الولايات المتحدة قرارًا تمديد حظر الأسلحة، لكن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لم يؤيد هذا الاقتراح.