موسكو تدرج منظومة "أفانغارد" الفرط صوتية في نطاق معاهدة ستارت – الخارجية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 ديسمبر 2020ء) أعلن مدير إدارة منع الانتشار والحد من التسلح بوزارة الخارجية الروسية، فلاديمير يرماكوف، اليوم الجمعة، أن موسكو أدخلت منظومة "أفانغارد" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في نطاق معاهدة ستارت، تم ذلك بروح من حسن النية وعلى الرغم من النهج الأميركي غير البناء في مجال الحد من التسلح.

وقال يرماكوف لوكالة "سبوتنيك" : "لقد أدخلنا أول منظومة في العالم للأسلحة الاستراتيجية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت" أفانغارد" في نطاق معاهدة ستارت​​​. علاوة على ذلك، تم ذلك بروح من حسن النية ، على الرغم من عدد من القضايا القانونية، التي ظهرت، بما في ذلك وما يتعلق بالنهج الأميركية غير البناءة بخصوص الحد من مثل هذه الأنظمة. إن هذه القضايا لم يتم تسويتها بعد. بشكل عام، نحن منفتحون على مناقشة هذه القضية في صيغ متعددة الأطراف" .

هذا وتبقى معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت-3" التي وقعها بارك أوباما و دميتري مدفيديف في 8 نيسان/أبريل من العام 2010 في براغ، المعاهدة الوحيدة النافذة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة. وتنتهي الاتفاقية في عام 2021 ، وحتى الآن لم تقرر واشنطن ما إذا كان سيتم تمديدها. وقد صرحت روسيا بدورها مرارًا بأنها مستعدة لمناقشة هذا الأمر.

وألزمت "ستارت 3" الجانبين الأميركي والروسي، بعمليات الخفض المتبادل لترسانات الأسلحة النووية الاستراتيجية، وتنص على خفض، وخلال فترة 7 سنوات، الرؤوس النووية إلى 1550 رأساً، وخفض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات والقاذفات الثقيلة إلى 700 وحدة. وتمَّ وضع الوثيقة ليتم تطبيقها في غضون 10 سنوات، مع إمكانية تمديدها لمدة 5 سنوات أخرى، بالاتفاق المتبادل بين الطرفين الموقعين عليه.

وأعلن الرئيس بوتين، في 1 آذار/ مارس 2018، في رسالته السنوية إلى الجمعية الفيدرالية، أنه تم إنشاء نظام "أفانغارد"، القادر على الطيران في الطبقات الكثيفة من الغلاف الجوي والعابر للقارات، بسرعة فرط صوتية تتجاوز عدد ماخ (الماخيتر) بأكثر من 20 مرة.