(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 ديسمبر 2020ء) أعلن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، اليوم الخميس، أنه يعتبر الاتهامات الموجهة إلى باكو الواردة في القرارات التي اتخذها عدد من الدول الغربية بعد الأعمال العدائية في قره باغ لا أساس لها من الصحة.
وقال علييف في تصريح بهذا الصدد: "فلتفتح الدول التي اتخذت قرارات ضدنا أعينها وتنظر. السياسيون المنافقون، افتحوا أعينكم، وألقوا نظرة. لقد اتخذت برلماناتكم قرارات. بالنسبة لنا، هذه القرارات لا معنى لها، إنها قطعة من الورق. لكن الحقيقة هي أن اتهامات لا أساس لها تُوجه إلينا مرة أخرى. انظروا، نواب البرلمان الفرنسي ، نواب البرلمان البلجيكي والهولندي، ماذا فعل أحباؤكم الأرمن في هذه الأراضي؟ افتحوا الخريطة وانظروا، افتحوا الموسوعة وشاهدوا منطقة زنجيلان ومقاطعة قبادلي لأي دولة تتبع".
هذا وكان مجلس الشيوخ الفرنسي قد تبنى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، قرارا يدعو الحكومة إلى الاعتراف باستقلال ناغورني قره باغ، ويطالب أذربيجان بسحب قواتها من المنطقة. في الوقت نفسه، صرح وزير الدولة الفرنسي للشؤون الخارجية والأوروبية، جان باتيست ليموان، في الـ25 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أن اعتراف فرنسا أحادي الجانب باستقلال ناغورني قره باغ، لن يفيد أحدا: لا أرمينيا ولا سكان قره باغ.
