الأمين العام للأمم المتحدة يدين تصاعد التوتر والعنف في جمهورية إفريقيا الوسطى

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 ديسمبر 2020ء) أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تصاعد التوتر والعنف في جمهورية إفريقيا الوسطى قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في 27 كانون الأول/ ديسمبر ، ودعا الأطراف إلى إنهاء الأعمال العدائية.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في بيان اليوم السبت: " يدين ( الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش،) تصاعد العنف ويدعو جميع الأطراف إلى إنهاء الأعمال العدائية على الفور والعمل على تهيئة الظروف لإجراء انتخابات ذات مصداقية وشاملة وسلمية في 27 ديسمبر​​​. ويطلب الأمين العام منهم الامتناع عن التضليل والتحريض على الكراهية والتحريض على العنف".

كما دعا الأمين العام ، جميع السياسيين إلى حل خلافاتهم بالطرق السلمية، بما يتفق مع الدستور ويخدم مصالح شعب إفريقيا الوسطى.

يذكر أن الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى قد تصاعد في أوائل كانون الثاني /ديسمبر عام 2013 ، عندما اندلعت اشتباكات في بانغي بين مسلحي جماعة سيليكا الإسلامية السابقة والمتمردين المسيحيين المعارضين لها. ووفقًا للبيانات الواردة من الأمم المتحدة في نهاية تموز / يوليو عام 2018 ، أُجبر ما يصل إلى مليون شخص خلال هذا النزاع على مغادرة منازلهم ، وقتل حوالي 6 آلاف شخص.

هذا وفي 6 شباط/ فبراير عام 2019 ، وقعت سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى وممثلو الجماعات المسلحة ، عقب المحادثات التي جرت في الخرطوم ودامت ما يقرب من أسبوعين، على اتفاقية سلام تهدف إلى إنهاء الصراع الطويل الأمد في البلاد. اتفقت الأطراف على أن تنظيم انتخابات حرة وشاملة هو السبيل الوحيد لضمان تبديل السلطة في البلاد. بالإضافة إلى ذلك ، تعهدت الحكومة بضمان حرية تشكيل الأحزاب أو الحركات السياسية. كما تقرر تهيئة الظروف لعودة للاجئين الطوعية.