السودان: لم نصل إلى أي مرحلة أخرى مع إسرائيل بعد موافقتنا ألا نكون في حالة حرب مع تل أبيب

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 ديسمبر 2020ء) أكد وزير الخارجية السوداني المكلف، عمر قمر الدين، أن بلاده وافقت على الامتناع عن أن تكون في حالة حرب مع إسرائيل، ولم تصل إلى أي مرحلة أخرى.

وقال الوزير السوداني، في مقابلة مع قناة الحدث السعودية، اليوم الثلاثاء إن "السودان وافق على الامتناع عن أن يكون في حالة حرب مع الدولة العبرية ولم نصل لمرحلة أخرى وراء ذلك"​​​.

وتابع "لا تسينق دبلوماسي ولا شركات إسرائيلية ولا تبادل بين البلدين لا في الزراعة ولا التكنولوجيا"، مضيفًا أن "أي علاقات أخرى تحكمها الاتفاقيات التي ستعرض على الجهاز التشريعي".

وكان رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، أكد أن الموقف الحالي للحكومة حول ملف التطبيع مع إسرائيل كما هو، من حيث انتظار المجلس التشريعي المقبل لعرض مسألة التطبيع وبحث إجازته.

وقال حمدوك، في مؤتمر صحفي، أمس الاثنين "ملف التطبيع مع إسرائيل يظل موقفنا هو نفسة سيتم عرضه أو إجازته عبر المجلس التشريعي المقبل".

وكان وفد أمني إسرائيلي، غادر الخرطوم، بعد زيارة استغرقت ساعات، عقد خلالها لقاءات مع مسؤولين سودانيين، لمناقشة ملفات أمنية تتصل بمحاربة الإرهاب.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الشهر الماضي، إنه "عادت قبل قليل إلى إسرائيل البعثة الإسرائيلية التي زارت الخرطوم اليوم".

وأضافت أنه "في الفترة القريبة ستتوجه بعثة أكبر إلى السودان لتعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين".

وكان رئيس اللجنة التمهيدية لجمعية الصداقة  الشعبية (السودانية الإسرائيلية)، حسين قمر حسين، قال إن وفد أمني إسرائيل وصل الخرطوم اليوم، لمناقشة ملفات أمنية تتصل بمحاربة الإرهاب.

وفي 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلن قادة أميركا وإسرائيل والسودان في بيان مشترك رسميا، عن توصل الخرطوم وتل أبيب إلى إعلان سلام بينهما، وذلك في سياق التحالف الذي تقوده تل أبيب مع الإمارات برعاية الرئيس ترامب.

كما كشف رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في مقابلة مع التليفزيون السوداني الرسمي نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي أن ملف التطبيع مع إسرائيل مرتبط برفع الخرطوم من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.

وقال البرهان،"إذا تحدثت عن إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب لن استطيع الحديث بمعزل عن التطبيع مع إسرائيل".