روسيا لا ترى سبباً لمراجعة اتفاقية دايتون للسلام في البوسنة والهرسك – لافروف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 ديسمبر 2020ء) أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن موسكو لا ترى ضرورة لمراجعة اتفاق دايتون للسلام في البوسنة والهرسك، خاصة عندما يتم طرح مثل هذه المبادرات خارج البوسنة والهرسك.

وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مع وزيرة خارجية البوسنة والهرسك، بيسيرا تركوفيتش: "تأتي الزيارة في الذكرى الخامسة والعشرين لاتفاقية دايتون للسلام​​​. هذه الذكرى مهمة للغاية من وجهة نظر النتائج، وتلك النجاحات التي تحققت على مدى ربع قرن في ضمان السلام المستدام في البلاد وفي المنطقة".

وأشار إلى أنه في كل من المحادثات التي جرت في وزارة الخارجية وفي الاجتماع مع رئيس هيئة رئاسة البوسنة والهرسك ميلوراد دوديك، تم تأكيد الدعم الأساسي والثابت من روسيا لاتفاق دايتون للسلام، الذي يضمن سيادة البوسنة والهرسك وسلامتها الإقليمية ويضمن سلطات دستورية واسعة لكيانيه (أجزاء من البلاد) والمساواة بين الشعوب الثلاثة المكونة، مشدداً على أنه "لا نرى ضرورة لمراجعة اتفاقية دايتون للسلام، خاصة عندما يتم ملاحظة المبادرات ذات الصلة من خارج البوسنة".

وأمس الإثنين، أعلن وزير الخارجية الروسي، عن تحذير بلاده من محاولات تقويض اتفاقات دايتون، للسلام مشيراً إلى أن ذلك سيكون له عواقب سلبية خطيرة.

هذا وصادف الرابع عشر من كانون الأول/ ديسمبر الذكرى الخامسة والعشرين للتوقيع في باريس على اتفاقية دايتون للسلام، التي أنهت الحرب الدامية بين صرب البوسنة والكروات والبوشناق (السلاف المسلمون). وخلال زيارته للبوسنة والهرسك، زار وزير الخارجية الروسي أمس الإثنين، شرق سراييفو، وهو جزء من جمهورية صرب البوسنة والهرسك، حيث أقيم نصب تذكاري للممثل الدائم للاتحاد الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين في عام 2017.

واعترفت روسيا الاتحادية باستقلال البوسنة والهرسك في 27 نيسان/أبريل 1992. أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 26 كانون الأول/ديسمبر 1996.