(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 ديسمبر 2020ء) أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، ثبات موقفه من ضرورة حل قضية الصحراء الغربية بين جبهة البوليساريو والمغرب عبر الحوار بهدف التوصل إلى اتفاق سياسي دائم، وفقا لقرارات الأمم المتحدة، وذلك في أعقاب الاعتراف الأميركي بسيادة المملكة المغربية على الصحراء.
وقال الناطق الرسمي باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية بيتر ستانو، في إحاطة إعلامية: "يجب أن يحل الوضع من خلال التوصل لاتفاق. موقفنا مازال ثابت وواضح، وندعو للحوار السريع للتوصل إلى اتفاق سياسي ودائم تحت رعاية الأمم المتحدة ووفقا لقرارات مجلس الأمن".
كان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب قد أعلن، الخميس الماضي، أن إسرائيل والمغرب اتفقتا على التطبيع الكامل للعلاقات الدبلوماسية، في حين وافقت الولايات المتحدة على الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
وقال ترامب، في تغريدة على "تويتر" إنه قام "بالتوقيع على إعلان يعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية. الحكم الذاتي الذي عرضه المغرب هو العرض الجدي والواقعي الوحيد الذي سيقيم السلم والرخاء".
ومن جهته، أعلن الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن موقف الأمم المتحدة بشأن الصحراء الغربية لم يتغير وأنه لا يمكن إيجاد حل للقضية إلا على أساس قرارات الأمم المتحدة.
فيما رفضت الجزائر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتراف بلاده بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، مشددة على أنه إعلان منعدم الأثر قانونيا، فضلا عن كونه يقوض جهود خفض التصعيد التي بذلت على مختلف الصعد من أجل تهيئة الطريق لإطلاق مسار سياسي حقيقي لحل المشكلة الصحراوية.
كما رفضت موسكو، اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، مؤكدة أنه "يعد انتهاكا للقانون الدولي".
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف للصحافيين، بوقت سابق، "هذا انتهاك للقانون الدولي. هناك قرارات ذات صلة، وهناك بعثة أممية لإجراء استفتاء في الصحراء الغربية. وكل ما يقوم به الأميركيون هو قرار أحادي الجانب يتجاوز القانون الدولي وقرار مجلس الأمن الدولي الذي صوت الأميركيون أنفسهم لصالحه ".
