روسيا تطالب بحماية البيانات بعد خروج الولايات المتحدة من معاهدة الأجواء المفتوحة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 ديسمبر 2020ء) صرح مصدر في الوفد الروسي في المحادثات حول قضايا الأمن العسكري والحد من الأسلحة في فيينا، اليوم الإثنين، أنه في ظروف خروج الولايات المتحدة من معاهدة الأجواء المفتوحة، هناك ضرورة أن يؤكد أعضاؤها خطياً على التزامهم بضمان سرية المعلومات التي تلقوها خلال الرحلات الاستطلاعية.

وجاء في تغريدة على الحساب الرسمي للوفد الروسي: "في الجلسة النهائية للدورة الـ83 للجنة الاستشارية للأجواء المفتوحة، أشار الوفد الروسي مرة أخرى إلى مشكلة حماية البيانات التي يتم جمعها خلال الرحلات الاستطلاعية​​​. في ظروف خروج الولايات المتحدة من معاهدة الأجواء المفتوحة مطلوب أن يؤكد الأعضاء بشكل كتابي على التزامهم بضمان سريتها".

هذا وأعلنت الولايات المتحدة، في 22 تشرين الثاني/نوفمبر، انسحابها رسميا من معاهدة "الأجواء المفتوحة" الدفاعية، وهي واحدة من عدة اتفاقيات دولية انسحبت منها واشنطن في عهد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.

وكان ترامب، قد أعلن في 21 أيار/مايو الماضي، انسحاب بلاده من معاهدة الأجواء المفتوحة، متهماً روسيا بانتهاك المعاهدة، التي تسمح بالتحقق من التحركات العسكرية وإجراءات الحد من الأسلحة في الدول التي وقعت عليها. ونفت روسيا المزاعم أميركية بخرق بنود المعاهدة.

والجدير بالذكر، أن اتفاقية الأجواء المفتوحة، تم إقرارها في عام 1992 في هلسنكي [فنلندا]، من قبل 27 دولة من الدول – الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التفاهم والثقة المتبادلة، لتتمكن أي دولة من الدول الموقعة من جمع المعلومات، المتعلقة بالقوات المسلحة التابعة للدول، التي تثير قلقاً، وتضم هذه الاتفاقية اليوم 34 دولة. وقامت روسيا بالتوقيع عليها يوم 26 مايو/أيار عام 2001 .