(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 ديسمبر 2020ء) أبلغت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، السفير الفرنسي، لدى طهران، والسفير الألماني الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، احتجاجها على إدانة باريس والاتحاد الأوروبي لإعدام الصحافي المعارض روح الله زم، الذي نفذت فيه السلطات الإيرانية أمس حكم الإعدام لإدانته بتهمة "نشر الفساد في الأرض والتامر ضد النظام".
وذكرت وكالة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية، أن "الخارجية الإيرانية استدعت السفير الفرنسي احتجاجا على بيان الخارجية الفرنسية حول إعدام المعارض روح الله زم".
كانت وكالة "فارس" الإيرانية قد ذكرت، نقلا عن مصادر، أن "الخارجية الإيرانية استدعت السفير الألماني لدى طهران [بوصف ألمانيا رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي] وسلمته مذكرة احتجاج على بيان الاتحاد الذي تضمن إدانة لإعدام روح الله زم".
كان الاتحاد الأوروبي قد أدان، في بيان أمس السبت، بـ "أشد العبارات"، إعدام المعارض روح لله زم، مؤكدا معارضته عقوبة الإعدام "أيا كانت الظروف".
واعتبر الاتحاد الأوروبي أنه "من الضروري أن تحترم السلطات الإيرانية حقوق المتهمين، وأن تتوقف عن استخدام الاعترافات التلفزيونية لإقرار وإثبات ذنب المتهمين، وفق ما جاء في بيان ناطقة باسم وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل.
كما دانت وزارة الخارجية الفرنسية، إعدام الصحافي روح الله زم، ووصفته بأنه "عمل همجي غير مقبول ويقوض حرية التعبير والإعلام" في إيران.
يذكر أن السلطات الإيرانية قد أعلنت، صباح أمس السبت، تنفيذ حكم الإعدام في الصحافي المعارض، روح الله زم.
ووفقا لوكالة أنباء فارس، فإن "حكم الإعدام نفذ فجر السبت بحق روح الله زم، أحد العناصر الرئيسية المناهضة للثورة الإسلامية ورئيس موقع التلغرام "آمد نيوز" والموجه لأعمال الشغب التي وقعت قبل 3 أعوام في إيران".
ويقول الحرس الثوري إن روح الله زم "كان موجها من قبل جهاز الاستخبارات الفرنسية، ويتلقى الدعم من أجهزة استخبارات الولايات المتحدة وإسرائيل، وعلى صلة بأجهزة استخبارات أخرى، وكان يحظى بالحماية على مدار الساعة بصورة خفية وعلنية وفي أطر مختلفة ومتعددة الحلقات".
