الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأممية للاجئين يحثان أديس أبابا على حماية اللاجئين الإريتريين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 ديسمبر 2020ء) دعا كلا من الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، السلطات الإثيوبية إلى حماية اللاجئين الإريتريين، واحترام مبدأ عدم الإعادة القسرية للمهاجرين، والذي يشكل جزءا من القانون الدولي، كما شجع بوريل جميع أطراف الصراع في أديس أبابا إلى تأمين وصول المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين من النزاع الدائر في إقليم تيغراي.

وأفاد بوريل، في بيان صحافي على الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية اليوم السبت، "يضم الاتحاد الأوروبي صوته إلى دعوة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لضمان سلامة ورفاهية اللاجئين الإرتريين في إثيوبيا، العاقلين في الصراع الدائر في منطقة تيغراي"​​​.

وشدد بوريل على ضرورة حماية جميع اللاجئين، ومنع  إعادتهم لبلادهم بشكل قسري، "إذ يجب، وفقًا للقانون الدولي للاجئين وحقوق الإنسان، أن تكون أي عودة آمنة وطوعية".

كما حث الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، "جميع أطراف النزاع في إثيوبيا على السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وبدون أي عوائق إلى جميع المناطق المتضررة، وضمان حماية السكان المدنيين جميعا".

ويذكر أن مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، حذرت من أن آلاف اللاجئين الإريتريين في إقليم تيغراي الإثيوبي الذي يشهد نزاعا عسكريا يعانون من انتهاكات إنسانية واسعة. ووفقا للإحصائيات هناك أكثر من مئة ألف لاجئ إريتري في إقليم الصراع تيغراي كانوا قد هاجروا من بلدهم هربا من الخدمة العسكرية الإلزامية.

وكانت الاتصالات قد قطعت في منطقة تيغراي ومنعت المساعدات الإنسانية من الوصول منذ بداية النزاع بين الحكومة الإثيوبية والمقاتلين الموالين لزعماء إقليم تيغراي قبل ما يقرب الشهر.