الغرب يمكنه خلق الأسباب لاتهام روسيا بالتدخل في شؤون الدول الأخرى - لافروف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 ديسمبر 2020ء) رأى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن بإمكان الغرب اختراع العديد من الأسباب لاتهام روسيا بالتدخل في شؤون الدول الأخرى.

وقال لافروف خلال لقاء مع قناة "أر تي": "في الآونة الأخيرة، يتهموننا [الغرب] بالتدخل في بيلاروس، والتدخل في ناغورني قره باغ فقط من أجل تعزيز مواقفنا الجيوسياسية ضد الغرب، ويزعم إننا اتفقنا مع تركيا على تقسيم هذه المنطقة، فقط حتى لا يعزز الغرب موقفه هناك​​​. هذا هو المنطق التحليلي السائد الآن في أوروبا والولايات المتحدة، وخاصة في الجزر البريطانية".

وأشار إلى أن موسكو مستعدة لأي تحول في الأحداث، قائلا: " حرفيا قرأت خلال أيام، أن الكونغرس الأميركي يروج لفرض عقوبات على دولة الاتحاد روسيا- بيلاروس لمجرد وجود دولة اتحاد، ولا تُعجب أولئك الذين يرغبون في القيام "بثورة ملونة" أخرى في جمهورية بيلاروس. لذلك سيكون هناك المزيد الأسباب، أنا متأكد من هذا. الغرب لا يعرف كيف يبحث عنها فحسب، بل يخترعها من فراغ. زملاؤنا الغربيون ليس لديهم حدود للكمال".

وفي وقت سابق ، قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي ، جوزيف بوريل ، إن "الأستنة" (صيغة أستانا) التي أضفيت على العلاقات بين روسيا وتركيا سمحت لهاتين الدولتين بتقسيم مناطق النفوذ في سوريا وليبيا والقوقاز.

هذا وأعلن مجلس النواب الأميركي، في الـ19 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أن مجلس النواب الأميركي وافق على قانون يخول الرئيس من منع أعضاء لجنة الانتخابات البيلاروسية والمسؤولين المتورطين في الضغط على وسائل الإعلام من دخول الولايات المتحدة..

وبحسب الوثيقة، يتمكن الرئيس من حظر تأشيرة دخول أي مواطن أجنبي يعد عضواً في لجنة الانتخابات البيلاروسية أو مسؤولاً متورطاً في الضغط على وسائل الإعلام المستقلة، أو مسؤول في دولة الاتحاد ، أو شخصية روسية تشارك في الضغط على وسائل الإعلام أو متورطة في انتهاك حقوق الإنسان في بيلاروس.

وشهدت بيلاروس احتجاجات عقب الانتخابات التي جرت في 9 أب/أغسطس وفاز بها الرئيس البيلاروسي الحالي، ألكسندر لوكاشينكو، بحصوله على 80.1 بالمئة من الأصوات، واعتبرتها المعارضة بأنها غير نزيهة ونتائجها مزورة.