إيران تعتزم العودة لالتزاماتها ضمن الاتفاق النووي في حال التزمت واشنطن والأطراف الأوروبية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 ديسمبر 2020ء) أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الإثنين، أن طهران سوف تعود إلى التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي في حال عادت الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا للالتزام الكامل بالاتفاق.

وقال خطيب زاده في مؤتمر صحافي، "من الخطأ أن تعتقد أوروبا أنه يمكنها اتباع سياسة الضغط الأقصى الذي استخدمه نظام [الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد] ترامب بأشكال أخرى"، مضيفًا "إذا عادت أوروبا والولايات المتحدة للوفاء بالتزاماتهما بالكامل تجاه الاتفاق النووي، ستعود إيران إلى التزاماتها تجاه هذا الاتفاق"​​​.

وأوضح زاده أن "موقف إيران من الاتفاق النووي لم يتغير، وسنواصل العمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى يحدث خطأ كبير، أو نرى تحركًا استراتيجيًا من الجانب الآخر ضدنا".

وشهدت العلاقات الأميركية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد إعلان ترامب، في أيار/مايو 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 بين القوى الست الكبرى (الولايات المتحدة، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، وألمانيا) وبين إيران، وإعادة فرض عقوبات مشددة على الجمهورية الإسلامية شمُلت جميع القطاعات، كما تشدد واشنطن الضغوط السياسية على إيران وتكثف وجودها العسكري في منطقة الشرق الأوسط.

في المقابل، اتخذت طهران خطوات للتخفيف من التزاماتها ضمن الاتفاق، آخرها مصادقة البرلمان على قانون يلزم الحكومة برفع نسبة تخصيب اليورانيوم. ويقول المسؤولون الإيرانيون إنهم يرفضون التفاوض من جديد حول نص الاتفاق، وذلك بعد تصريحات لإدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن حول رغبته في التفاوض مجددا مع إيران على الاتفاق.