تمديد "ستارت-3" يمنح وقتاً للتفاوض بشأن الحد من التسلح والكرة في ملعب واشنطن-موسكو

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 ديسمبر 2020ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، أن تمديد معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها "ستارت-3" سيمنح الوقت للمفاوضات الروسية الأميركية بشأن الحد من الأسلحة في المستقبل ، والكرة في ملعب الولايات المتحدة.

وقالت زاخاروفا في إحاطة: " من المهم أن تمديد معاهدة ستارت سيوفر الوقت لإجراء مفاوضات روسية أميركية شاملة بشأن السيطرة المستقبلية على أسلحة الصواريخ النووية، مع مراعاة جميع العوامل التي تؤثر على الاستقرار الاستراتيجي​​​. وفي إطار الحوار مع الولايات المتحدة، قدمت روسيا اعتبارات محددة في هذا الصدد. و الكرة في ملعب واشنطن". ".

وأشارت "بالإضافة إلى ذلك، نود أن نذكر أعضاء الناتو والأمين العام لهذه المنظمة بمقترحات روسيا لتهدئة الوضع في أوروبا في سياق إنهاء اتفاقية القضاء على الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، والتي تعني وقفًا اختياريًا متبادلًا يمكن التحقق منه لنشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى على الأراضي الأوروبية ... على أي حال قد يكون من الأجدى التعامل مع هذه القضايا أكثر من المجادلة بأسلوب سخيف بأن روسيا تبني إمكاناتها العسكرية "حول" الناتو ".

وفي وقت سابق، قال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، خلال مؤتمر صحفي بمناسبة اجتماع وزراء خارجية دول الناتو، الذي يعقد في 1 و 2 كانون الأول/ديسمبر، أنه من المقرر في هذا الاجتماع مناقشة مقاربات الحفاظ على نظام الحد من التسلح، "بما في ذلك والقيود على الرؤوس الحربية النووية. مع الأخذ بعين الاعتبار انتهاء صلاحية معاهدة ستارت في شباط/فبراير من العام المقبل".

ووفقا لزاخاروفا، ربما يكون من الأنسب لقيادة أمانة الحلف أن تدعو الأميركيين وتحثهم على الانخراط في تمديد معاهدة ستارت والعمل البناء لتعزيز الاستقرار الاستراتيجي ومراقبة التسلح.

وأعلنت واشنطن في وقت سابق من عام 2019 انسحابها من اتفاقية التخلص من الأسلحة المتوسطة وقصيرة المدى، بذريعة عدم التزام موسكو بها، حيث تطالب الولايات المتحدة روسيا بالتخلص من صاروخ 9إم729 ، الذي لا يتوافق مداه مع المعاهدة، وفقا لواشنطن.

وفي تموز/يوليو 2019، وقع الرئيس الروسي مرسوما بتعليق التزام روسيا بالاتفاقية، محملا واشنطن المسؤولية الكاملة حيال النتائج المترتبة على انسحابها، ونافيا في الوقت عينه انتهاك موسكو للمعاهدة.