الرئيس الأذربيجاني: هناك محاولات لعرقلة الاتفاق الثلاثي حول قره باغ

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 ديسمبر 2020ء) أعلن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، اليوم الثلاثاء، أن هناك محاولات لعرقلة الاتفاق الثلاثي حول قره باغ.

وقال علييف، في خطابه للشعب: " إذا أراد أحد التدخل في البيان الموقع في 10 تشرين الثاني/نوفمبر، فسيرى موقفنا القاسي​​​. هناك محاولات. وإنهم يسعون لانتهاك هذه الاتفاقية لأنها تزعج البعض بظهور تنسيق أمني جديد" .

وأضاف أن "اليوم بعد انتهاء الصراع، أود أن أعلق على تنفيذ هذا البيان. وقد تم تنفيذ المسائل المحددة في الفقرة الأولى. وتم ضمان وقف إطلاق النار منذ 10 تشرين الثاني/ نوفمبر. في بعض الأحيان هناك حالات انتهاك وقف إطلاق النار من قبل أرمينيا. ونرد عليه بكرامة. لكن لم تكن هناك حالات انتهاك لوقف إطلاق النار من الجانب الأذربيجاني، وعموما تم ضمان وقف إطلاق النار".

ويذكر أنه في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، وقعت أرمينيا وأذربيجان برعاية روسيا، اتّفاقا لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، دخل حيز التنفيذ في الـ 10 من تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم. وأعلن الكرملين أن بوتين، ونظيره الأذري إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف شامل لإطلاق النار في قره باغ.

وأصبح إقليم لاتشين، الثالث والأخير تحت سيطرة باكو الذي سلمته أرمينيا وفق الاتفاق الذي وقع في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر بين باكو ويريفان برعاية روسيا.

وتعود جذور النزاع في قره باغ إلى شباط/فبراير من عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية. وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 - 1994 فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ ومناطق أخرى متاخمة لها.