وفد من بوينغ الأميركية يبحث التعاون مع الخطوط السودانية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 نوفمبر 2020ء) زار وفد من شركة بوينغ الأميركية السودان لبحث التعاون مع الخطوط الوطنية، وهو ما رحبت به الخرطوم باعتباره ترجمة لقرار الولايات المتحدة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وبحسب مجلس الوزراء السوداني، وجّه رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، خلال استقبال الوفد، شركة الخطوط الجوية السودانية "بخلق شراكة فاعلة مع شركة بوينغ لصناعة الطائرات الأميركية حتى يعود الناقل الوطني لموقعه الريادي في مقدمة شركات الطيران بالشرق الأوسط والقارة"، وفق تعبيره​​​.

وقل وزير النقل السوداني المكلف، هاشم ابن عوف، في تصريح صحفي، إن "زيارة وفد الشركة يعتبر ترجمة عملية لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب"،  موضحاً أن اللقاء "تطرق لمستقبل العلاقة بين شركة بوينغ وشركة الخطوط الجوية السودانية في الفترة القادمة، وأشار كذلك أن اللقاء تناول مختلف الفرص الاستثمارية لشركة بوينغ بالبلاد".

وقال ياسر تيمو، المدير العام لشركة الخطوط الجوية السودانية، أنهم "وضعوا خطة لمراجعة العمل مع شركة بوينغ للاستفادة من التجارب الماضية مع الشركة وفتح آفاق جديدة لطبيعة العمل مع الشركة في مجال تحديث وتطوير مختلف العمليات الجوية والأرضية لشركة سودان إير".

وأعلن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، الشهر الماضي، عن التوصل لاتفاق لتطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل، ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، لتصبح بذلك الدولة العربية الخامسة التي تعلن تطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد مصر والأردن والإمارات والبحرين.

وتوصل اجتماع ضم رئيسي وزراء البلدين ورئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان والرئيس الأميركي إلى اتفاق الولايات المتحدة وإسرائيل على الشراكة مع السودان في مرحلته الجديدة، والعمل على إدماجه في المجتمع الدولي.

كما أعلنت الولايات المتحدة أنها ستعمل على أن يستعيد السودان حصانته السيادية، وعلى الارتباط مع شركائها الدوليين لتخفيف أعباء ديونه، بما في ذلك إجراء مناقشات حول إعفائها وفق مبادرة الدول الفقيرة كبيرة المديونية.

وظل السودان يعانى خلال السنوات 10 الماضية من عزلة دولية وقلاقل سياسية داخلية بسبب الحظر الأميركي الاقتصادي وإدراج اسم السودان في لائحة الدول الراعية للإرهاب.