(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 نوفمبر 2020ء) أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، إصداره عفوا رئاسيا عن مستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين، والذي أقر في السابق بالكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" حول الاتصالات مع السفير الروسي لدى واشنطن خلال الحملة الانتخابية لترامب عام 2016.
وكتب ترامب عبر تويتر "شرف عظيم أن أعلن الجنرال مايكل فلين قد حصل على العفو الكامل".
وكان فلين قد أقر بالذنب في عام 2017، وأكد كذبه على مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي حول اتصالات بينه والسفير الروسي لدى واشنطن سيرجي كيسلياك خلال الفترة التي سبقت تولي الرئيس الحالي ترامب للحكم.
يذكر أن فلين جنرال متقاعد بالجيش وكان مستشارا لترامب خلال حملته الانتخابية، ولكنه حاول فيما بعد سحب هذا الاعتراف من أجل إسقاط التهم الموجهة له.
وطالما هاجم ترامب في القضية ضد مايكل فلين واعتبر مستشاره السابق "محاربا عظيما".
ونشر في الولايات المتحدة الأمريكية في نيسان/ أبريل الماضي تقرير أعده المدعي الخاص روبرت مولر حول ما أطلق عليه اسم "التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي جرت في عام 2016"، بالإضافة إلى "تواطؤ فريق ترامب مع موسكو".
وخلص مولر في ختام تحقيقات استغرقت نحو عامين إلى عدم وجود أي دليل على قيام تعاون بين فريق حملة دونالد ترامب الانتخابية وموسكو خلال الانتخابات، وهو ما اعتبره البيت الأبيض "تبرئة كاملة" لترامب.
هذا وأعلنت الاستخبارات الأميركية، في وقت سابق، أن دولا مثل روسيا والصين وإيران، تتدخل بالفعل في الانتخابات الأميركية في عام 2020. ومن جانبها تنفي روسيا بشكل قاطع أي تدخل من هذا النوع.
