(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 نوفمبر 2020ء) صرح رئيس مركز الأمن الدولي في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أليكسي أرباتوف، اليوم الأربعاء، أن احتمال توجيه ضربة أميركية لإيران، والذي ناقشه الرئيس دونالد ترامب، منخفض للغاية.
وقال أرباتوف لوكالة "سبوتنيك": "في الواقع، كانت هناك معلومات من مصادر عديدة، مستقلة عن بعضها البعض، تفيد بأن ترامب ناقش هذه المسألة بجدية منذ بعض الوقت مع مستشاريه، لكن المستشارين العسكريين والمدنيين عارضوا ذلك، بسبب عدم القدرة على التنبؤ بالنتائج وتأثير مثل هذا الإجراء على الولايات المتحدة والمجتمع العالمي".
ورأى أنه "يكاد يكون من غير المعقول أن يغادر ترامب،... ويترك الإدارة الأميركية القادمة غارقة بوحل حرب جديدة".
وأشار إلى أن "احتمال القيام بمثل هذا العمل المغامر تحت الستار قبل المغادرة منخفض للغاية، فقط لأنه، على الأرجح، لن يمتثل أحد لأمر الرئيس هذا الآن. سيتشاورون مع الرئيس الجديد الذي سيتولى منصبه، وهو بالتأكيد سيرفض ذلك".
ورأى خبراء أنه مع فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية من الممكن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران.
هذا وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، في وقت سابق، نقلاً عن مسؤولين أميركيين سابقين وحاليين، أن الرئيس دونالد ترامب تشاور مع كبار مستشاريه في 12 تشرين الثاني/نوفمبر حول إمكانية "اتخاذ إجراء" ضد منشأة نووية إيرانية رئيسية في الأسابيع المقبلة.
