خبير أميركي يعتقد أنه سيكون من الصعب تمديد تشغيل محطة الفضاء الدولية حتى عام 2030

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 نوفمبر 2020ء) قيم الخبير الأميركي والباحث في مركز هارفارد - سميثسونيان للفيزياء الفلكية، مستقبل تمديد محطة الفضاء الدولية حتى عام 2030: بأن ذلك سيكون صعباً.

وقال ماكدويل ، لوكالة "سبوتنيك" : "أعتقد أن الحفاظ على تشغيل محطة الفضاء الدولية حتى عام 2030 سيكون أمراً صعباً ، ولكن يجب أن تعمل لفترة أطول قليلاً من عام 2024 ​​​... أعتقد أننا قد نبدأ في رؤية بداية نهاية محطة الفضاء الدولية في الأفق، ولكن لم يتضح بعد ما إذا كان هذا سيحدث في عام 2024 أو 2026 أو 2028 ".

وأضاف المتخصص أن الوحدات الأولى للمحطة، الروسية والأميركية على حد سواء، قديمة بالفعل.

وأشار الخبير إلى أن : "أقدم (الوحدات) الروسية تظهر علامات الشيخوخة، وأعتقد أن هذا نصدر قلق لاستمرار بقاء المحطة، كما أن بعض المكونات الأميركية ، مثل ... وصلات ألواح الطاقة الشمسية، مثيرة للقلق."

وتعليقاً على إمكانية الحفاظ على القسم الروسي من المحطة مع الحفاظ على تشغيل الجزء الأميركي ، قال ماكدويل إنه: "في الواقع تريد الولايات المتحدة مغادرة محطة الفضاء الدولية ، فهي تفضل إنفاق الأموال على البرنامج "آرتيميس" القمري ". وأشار إنه في الوقت نفسه، من الناحية الفنية، ممكن : "إذا تخلينا تماماً عن الجزء الروسي، فقد تتمكن الولايات المتحدة من الحفاظ على محطة الفضاء الدولية وتشغيلها بشاحنة سيغنوس".

ستنتهي صلاحية محطة الفضاء الدولية في عام 2024. تجري روسيا محادثات مع الشركاء في المحطة لإطالة عمرها حتى عام 2030. في شهر أيار/مايو الماضي، قال مدير مؤسسة "روس كوسموس" الروسية، دميتري روغوزين، إن روسيا تخطط بعد عام 2030 لإنشاء محطتها المدارية الخاصة بها. ووفقا له، فإن مسألة ما إذا كانت المحطة المستقبلية ستصبح روسية أم دولية حصريا، يعتمد على الظروف العالمية.