أوروبا أصبحت رهينة لسياسات ضيقة الأفق تفرض من وراء المحيط – لافروف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 نوفمبر 2020ء) أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن أمن أوروبا أصبح رهينة لسياسات ضيقة الأفق تفرض من وراء المحيط، داعياً إلى إقامة هيكل للأمن والسلام في أوروبا غير قابل للتجزئة.

وقال لافروف، في رسالة عبر فيديو إلى منظمي ومشاركين منتدى "لقاء بوتسدام": " إن التوتر الحالي مكلف لشعوب أوروبا التي أصبح امنها رهينة السياسية الضيقة المفروضة من وراء المحيط"​​​.

وتابع لافروف بالقول "وفي نفس الوقت، نحن مقتنعون بأن فرصة إقامة هيكلية سلام وأمن متكافئ وغير قابل للتجزئة في أوراسيا والمنطقة الأوروبية الأطلسية لا تزال قائمة. خاصة وإننا جميعا نواجه تحديات وتهديدات مشتركة عبر الحدود - من الإرهاب إلى انتشار أسلحة الدمار الشامل التي أضيف إليها مؤخرا وباء فيروس كورونا المستجد".

ووفقا للوزير الروسي، من الممكن التعامل بفعالية مع هذه التهديدات فقط بتكاتف الجهود على أساس قانوني دولي مقبول بشكل عام .

وأردف قائلاً بهذا الصدد : "إن مفتاح النجاح في هذا الطريق الصعب يمكن رؤيته في التخلي عن فلسفة الهيمنة والسيطرة، و "والأحزمة الأمنية" و "الحواجز الحديدية". وروسيا من جانبها مستعدة دائما للعمل النزيه على قدم المساواة لإيجاد توازن للمصالح ".

هذا وشهدت العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي تراجعا في السنوات الأخيرة بدأ بعد الأزمة الأوكرانية في عام 2014 والعقوبات اللاحقة، وقبل ذلك الوقت ، عمل الأطراف عل تطوير الشراكة الاستراتيجية في مجالات التجارة والطاقة وتغيرات المناخ والبحث العلمي والتعليم والأمن، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب. والتعاون لحل الأزمات العديدة في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط.