أردوغان يقترح على بوتين إنشاء فريق عمل لتسوية قضية قره باغ خارج مجموعة مينسك – إعلام

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 نوفمبر 2020ء) اقترح الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان خلال محادثات هاتفية مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين تشكيل مجموعة عمل لتسوية قضية قره باغ .

ونقلت شبكة "سي ان ان ترك" عن مصدر دبلوماسي قوله، إن الرئيس بوتين، رحب باقتراح نظيره التركي، وفي الأيام المقبلة قد تتحول المفاوضات بشأن أزمة قره باغ إلى صيغة ثنائية تعمل خارج إطار عمل مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا​​​. ويشار إلى أن الفريق الجديد سيعمل على ترتيبات ما بعد الهدنة وعلى عملية التسوية السياسية.

كما أفيد بأنه بعد المحادثات بين اردوغان وبوتين ، أجرى وزيرا خارجية البلدين أيضا محادثات هاتفية.

وبحث الرئيسان الروسي والتركي الوضع في قره باغ عبر الهاتف يوم السبت. وذكر المكتب الصحفي للكرملين انهما أكدا استعدادهما المتبادل للتعاون من أجل التوصل إلى حل سلمى للصراع في المنطقة.

واعلن مصدر بالخارجية التركية يوم السبت الماضي، أن وزير الخارجية ، مولود تشاويش أوغلو بحث خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي ، سيرغي لافروف، ، الوضع في ناغورني قره باغ.

وسبق أن أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن لبلاده الحق بالمشاركة في تسوية النزاع في إقليم قره باغ مثل روسيا.

وتجددت في 27 أيلول/سبتمبر الماضي، اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ نحو ثلاثة عقود وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقدام مسلحين أجانب.

ودعا قادة روسيا والولايات المتحدة وفرنسا طرفي النزاع لوقف إطلاق النار والالتزام ببدء المفاوضات دون شروط مسبقة.

وبدأ النزاع في قره باغ في شباط/فبراير عام 1988 ، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية. وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين أعوام 1992 - 1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ وسبع مناطق أخرى متاخمة لها.

ومنذ عام 1992، تجري مفاوضات بشأن تسوية سلمية للصراع في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بقيادة ثلاثة رؤساء مشاركين - روسيا، الولايات المتحدة وفرنسا. وتصر أذربيجان على الحفاظ على وحدة أراضيها، وتحمي أرمينيا مصالح ناغورني قره باغ، لأن الجمهورية ليست طرفا في المفاوضات.