(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 نوفمبر 2020ء) قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الوضع في ناغورني قره باغ، كان يمكن حله سلميا دون اللجوء إلى السلاح، وروسيا تبذل قصارى جهدها لإنهاء الصراع في أقرب وقت ممكن، وهي على اتصال مع أرمينيا وأذربيجان وتتوقع أنه سيكون من الممكن تحقيق النتائج التي من شأنها تكون مناسبة للجميع.
وقال بوتين، في مؤتمر عبر الفيديو مع ممثلين عن الطوائف الدينية بمناسبة يوم الوحدة الوطنية: "كما تعلمون ، تبذل روسيا كل ما في وسعها لإنهاء الصراع في جنوب القوقاز، وفي أسرع وقت ممكن لإنقاذ حياة أولئك الذين يقفون في مواجهة بعضهم البعض، وللأسف ما زالوا يرون بعضهم البعض من خلال مرمى البنادق ، استخدموا الأسلحة ضد بعضهم البعض لتحقيق تلك الأهداف والتي في قناعتنا العميقة، يمكن تحقيقها في سياق عملية مفاوضات السلام".
وأشار إلى أن الجانب الروسي "على اتصال مع كل من أرمينيا وأذربيجان".
وختم الرئيس الروسي: "آمل أن نتمكن من تحقيق نتيجة .. على أساس يناسب جميع سكان المنطقة، وأن نحقق ذلك بالوسائل السلمية".
ولا بد من الإشارة هنا إلى أن روسيا تتخذ موقفا محايداً، وتقف على مسافة واحدة من النزاع في قره باغ. ويعتبر المحللون الروس أن أذربيجان بالنسبة لموسكو ليست أقل أهمية من الناحية الاستراتيجية من أرمينيا. علاوة على ذلك، أصبحت العلاقات الشخصية الجيدة بين الرئيسين، فلاديمير بوتين وإلهام علييف، عاملا هاما في الاتصالات الروسية الأذربيجانية. أما في العلاقات بين الدول، فتقف موسكو على مسافة متساوية من كل من يريفان وباكو.
