(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 نوفمبر 2020ء) تسمح قواعد الانتخابات الرئاسية الأميركية بنتائج غريبة وعمليات مطولة لفرز الأصوات قد تؤخر إعلان النتائج النهائية لأيام.
وتجدر الإشارة إلى أن الانتخابات الرئاسية الأميركية تجري على مرحلتين. في المرحلة الأولى، يصوت الناخبون في كل ولاية لمرشحي الرئاسة. ويحصل المرشح الفائز على أصوات جميع الناخبين من تلك الولاية. ويساوي عدد الناخبين عدد دوائر الكونغرس في الولاية. هناك 538 ناخباً في المجموع حسب عدد أعضاء الكونجرس.
هذا ويمنع النظام الانتخابي الجولات الثانية، حيث يكفي للفوز الحصول على عدد مؤهل فقط وليس العدد المطلق من الأصوات. كما أن هذا النظام يعمل على تعزيز نظام الحزبين - ففي بعض الأحيان لا تعطي ملايين الأصوات التي يحصل عليها طرف ثالث ناخبًا واحدًا. وأخيرًا ، يعطي النظام الانتخابي وزنًا أكبر نسبيًا للولايات الصغيرة في انتخاب الرئيس.
يذكر أن مساوئ هذا النظام كبيرة، حيث أنها تعد قديمة بالنسبة للتصويت الشعبي الحديث. ويمكن للمرشح الفائز أنه يحصل على المزيد من الناخبين من خلال خسارة الأصوات - وقد حدث هذا خمس مرات ، بما في ذلك عامي 2000 و 2016. وبالإضافة إلى ذلك ، فإن النظام الانتخابي يجعل أصوات الناخبين في الولايات المختلفة غير متكافئة – حيث أنه تعتبر الولايات مهمة فقط عندما لا يوجد فيها تفوق محدد سلفًا لهذا الحزب أو ذاك ، وعلي المرشحين أن يركزا كل اهتمامهما علي هذه الولايات .
