تيرتر (أذربيجان) ، 30 أكتوبر - (پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك). أكد مساعد الرئيس الأذربيجاني، حكمت حاجييف أن باكو تعتقد أن رفع حظر الأسلحة المفروض على إيران لن يؤثر على ميزان القوى في النزاع الدائر في قره باغ .
تأتي هذه التأكيدات تعقيبا على تصريحات وزير الدفاع الإيراني أمير خاتمي إنه مع رفع حظر الأسلحة تخطط طهران لبيع منتجات عسكرية أكثر من شرائها ، حيث رفع بشكل "تلقائي" الحظر الأممي لشراء وبيع الأسلحة التقليدية المفروض على إيران ابتداء من 18 تشرين الأول /أكتوبر الحالي، وينسجم هذا الرفع للحظر مع قرار مجلس الأمن 2231 والاتفاق النووي الإيراني. ويتيح القرار لطهران شراء وبيع الدبابات والمدرعات والطائرات المقاتلة والمروحيات الهجومية والمدفعية الثقيلة.
وقال حاجييف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "لا ، لا نعتقد ذلك" ، مشيرا إلى أن علاقات شراكة ودية تربط إيران وأذربيجان، كونهما دولتين مجاورتين.
وأضاف لذلك، نحن نعلم جيدًا أيضًا، ويؤكد نظراؤنا الإيرانيون دائمًا، ويؤكدون هذه الحقيقة ، أن تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية من قبل الجانب الإيراني إلى تلك الأطراف، وخاصة إلى أرمينيا، لا تقبله إيران بأي حال من الأحوال، لأن أرمينيا (ربما) تستخدم هذا السلاح ضد الشعب الأذرييجاني ".
هذا وتعمل عدة أطراف دولية على تسوية النزاع الدائر في إقليم قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان، حيث قامت عدة دول باستضافة مفاوضات بين وزيري خارجية البلدين المعنيين بالصراع، وكان أول لقاء من هذا القبيل قد عقد في موسكو بمشاركة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم 9 تشرين الأول/أكتوبر الجاري أسفر عن إعلان هدنة إنسانية.
وتجددت في 27 أيلول/سبتمبر الماضي، اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ نحو ثلاثة عقود وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقدام مسلحين أجانب.
