باحثون يحذرون.. النشاط البشري يهدد الدلافين في البحر الأسود

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 اكتوبر 2020ء) أفادت مسؤولة بمحطة كاراداغ العلمية، محمية فيازيمسكي الطبيعية التابعة لأكاديمية العلوم الروسية، إيرينا لوغومينوفا، بأن زيادة الضغط البشري المنشأ وحجم اصطياد الأسماك قد تؤدي إلى انخفاض عدد الدلافين في البحر الأسود.

وقالت لوغومينوفا خلال مقابلة في المركز الصحفي لـوكالة "روسيا سيغودنيا" في القرم": "البحر الأسود موطن لكائنات مدهشة - وهي حيتانيات من أنواع فريدة من نوعها. ومهمتنا هي الحفاظ عليها في بحرنا الأسود. والآن هي تتعرض لضغط قوي من صنع الإنسان، وتظل في حالة من الاكتئاب، هناك اتجاه تنازلي".

هذا ووفقا لها ، من أجل الحفاظ على أعداد الدلافين وضمان رفاهيتها، من الضروري تأمين أحواض مياه بحرية ذات حماية خاصة.

وقالت: "حتى الآن ، للأسف ، هناك اتجاه تنازلي في أعداد الدلافين وهذا يخص الدلفين الشائع ، الدلفين قاروري الأنف وكذلك الدلفين آزوفكا بشكل خاص . والحالة المزدهرة للأسماك، المقصود بها الحالة المزدهرة للأسماك كون هذه الحالة قاعدة للغذاء. ونعود إلى الصيد ، إذا كان كل شيء على ما يرام بالنسبة للأسماك ، فسيكون كل شيء على ما يرام بالنسبة لبقية الأنواع."

يذكر أنه وفقا لرئيسة مختبر المصادر النباتية بقسم التكنولوجيا الحيوية والمصادر النباتية في مركز الأبحاث الفيدرالي "إن بيوم" التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ناتاليا ميلتشاكوفا ، فإنه لكي تعيش الدلافين بشكل مريح في البحر الأسود يجب مراعاة عدد من الشروط وهي التقليل من درجة الضغط البشري المنشأ والخطر من قبل الإنسان، وتوفير قاعدة غذائية مستقرة كافية.