إعادة - لافروف : أميركا ودول أوروبية أخرى تضاعف في ألأوانه الأخيرة من جهودها للحد من تنمية روسيا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 اكتوبر 2020ء) اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، إن الولايات المتحدة وعدد من دول الاتحاد الأوروبي ضاعفت في الفترة الأخيرة من جهودها لردع روسيا بهدف الحد من تنميتها ، بما في ذلك فرضها عقوبات جديدة ضد موسكو ، دون تقديم في الوقت نفسه أي حقائق وأدلة لفرضها لهذه العقوبات.

وقال لافروف في مقابلة مع صحيفة" فيتشرني ليست" الكرواتية :" " للأسف ، نضطر للقول بأن واشنطن وعددًا من عواصم الاتحاد الأوروبي تضاعف في الفترة الأخيرة الجهود لردع تنمية روسيا، في محاولة لمعاقبتنا على سياستنا الخارجية المستقلة، وحمايتنا الثابتة لمصالحنا الوطنية "​​​.

وأشار لافروف إلى انه " لتبرير إجراءاتهم بفرض العقوبات الجديدة يرمون تهم وذرائع مختلفة، منها( التدخل بالانتخابات الأميركية و الوضع بشأن قضية المدون ، أليكسي نافالني) من دون تقديم إي أدلة و حقائق .. ".

ووصف وزير الخارجية  الاتهامات الموجهة إلى روسيا بأنها "مفبركة وغير منطقية"، مشيرا إلى أن برلين تجاهلت طلبات النيابة العامة الروسية بشأن قضية نافالني، وبدلا من ذلك "بادرت ألمانيا وفرنسا إلى فرض حزمة جديدة من العقوبات غير الشرعية بحق مواطنين روس".

وأضاف أن "كل ذلك يدل على عدم قدرة الاتحاد الأوروبي على تقييم الأحداث في العالم بشكل مناسب، وسعيه لطرح نفسه خارج القانون".

ومع ذلك أعرب لافروف عن أمله بتجدد الحوار بين روسيا ودول الاتحاد الأوروبي "بكامل زخمه وعلى أساس مبادئ حسن الجوار والنزاهة والاستقرار والانفتاح".

هذا وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد أفراد ومنظمة روسية واحدة يزعم ارتباطهم بتسميم الناشط الروسي أليسكي نافالني.

وتضم القائمة مدير جهاز الأمن الفدرالي ألكسندر بورتنيكوف، والنائب الأول لإدارة الرئيس الروسي سيرغي كيريينكو، ورئيس إدارة الرئيس الروسي لشؤون السياسة الداخلية أندريه يارين، والممثل المفوض في سيبيريا سيرغي مينيايلو، ونائبي وزير الدفاع الروسي بافل بوبوف وأليكسي كريفوروتشكو. كما تشمل العقوبات المعهد الحكومي للأبحاث العلمية والكيمياء العضوية.

وأوضح الاتحاد الأوروبي أن التدابير التي تم اتخاذها تتضمن منع السفر إلى الاتحاد الأوروبي وتجميد الأصول الموجودة فيه. كما يمنع للأشخاص والشركات من الاتحاد الأوروبي تقديم لهم أموال.

واعتبرت موسكو العقوبات خطوة غير ودية متعمدة لن تبقى دون رد فعل.

وكانت ألمانيا زعمت أن نافالني تعرض لمحاولة تسميم بمادة "نوفيتشوك" المشلة للأعصاب، بعد أن قالت إن الأطباء عثروا على آثار هذه المادة في عينة لدم نافالني، أخذت في مستشفى "شاريته" في برلين، حيث نقل نافالني من أومسك الروسية.

ولم تسند برلين في هذا لأي دليل، مما دفع موسكو لوصف الحادث بأنه يشبه تمثيلية تهدف لتبرير فرض عقوبات جديدة عليها.

وتقول موسكو إنها لا تستطيع التحقيق في حادثة نافالني في ظل غياب أي حقائق.