(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 اكتوبر 2020ء) أكد النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، فلاديمير جباروف، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تحاول ترتيب عرض عالمي من حملتها الرئاسية، يفترض أنه ممتع للجميع، لكن روسيا لا تتدخل في شؤون الآخرين ومستعدة للعمل مع الرئيس الذي سيختاره الشعب الأميركي.
تأكيدات جاباروف، جاءت ردا على اتهامات وجهتها الاستخبارات الوطنية الأميركية إلى روسيا وإيران بحصلهما على بعض بيانات تسجيل الناخبين، ووفقا لها، يمكن استخدام هذه البيانات لتحريض الناخبين وإثارة الفوضى وتقوض ثقتهم في الانتخابات الأميركية.
وقال جباروف لسبوتنيك : "بصراحة، أنا مندهش من خيال شركائنا في الخارج" موضحا لا أحد يحتاج لبيانات الناخبين الأميركيين "نحن بالتأكيد لا نحتاجهم في روسيا".
وأعرب عن حيرته كيف يمكن لمثل هذه البيانات لو كانت متوفرة التأثير على الانتخابات.
وأضاف "ننتظر انتهاء الانتخابات كي تتهمنا الولايات المتحدة "بالتدخل" في موقف ما. لأنه من المستحيل التسامح، أصبحت هذه الانتخابات بمثابة عرض عالمي، كل شيء يدور حول هذه الانتخابات، وتُضع بعض التوقعات".
وأكد البرلماني الروسي، أن موسكو غير مهتمة بمن سيفوز في الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة، فهي مستعدة للعمل مع الرئيس الذي يختاره الشعب الأميركي. واختتم قائلاً: "كيف ينتخبون هناك وكيف ومن ، نحن غير مهتمون".
ومن المقرر أن يخوض الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية التي ستجري في الـ3 من تشرين الثاني/نوفمبر، الرئيس الحالي الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطي جو بايدن.
