رئيس الوزراء الأرمني يعد بأن يبذل جهده لمنع سقوط القذائف من منطقة الصراع بقره باغ في إيران

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 اكتوبر 2020ء) وعد رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، اليوم الأربعاء، بأن يبذل الجانب الأرمني قصارى جهده لمنع سقوط القذائف من منطقة الصراع في قره باغ في إيران.

وقال باشينيان، في مقابلة نُشر نصها على موقع مجلس الوزراء الارمني، مع وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا): " بصراحة ليس لدي معلومات حول هذا الموضوع، لكن يمكني التأكيد لكم أن الجانب الأرمني يبذل قصارى جهده لعدم خلق مشاكل لإيران الصديقة، حتى لا تحدث مثل هذه الحوادث​​​. والجانب الأرمني يبذل قصارى جهده لتجنب مثل هذه الحوادث، وأؤكد لكم أنه في المستقبل سيكون أكثر انتباهاً ".

وجاء ذلك رداً على سؤال حول كيفية حل مشكلة تحليق الطائرات المسيرة فوق إيران والقذائف التي تسقط على الأراضي الإيرانية.

هذا وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في 27 أيلول/سبتمبر، وأقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية. وسبق ذلك إعلان مجلس الوزراء الأرميني حالة الحرب والتعبئة العامة في البلاد بسبب الأحداث في ناغورني قره باغ.

ويذكر أنه في فجر الـ 10 من تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت موسكو، عن توصل وزيري الخارجية الأذربيجاني والأرمني، عقب محادثات استمرت 10 ساعات، إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قره باغ وتبادل الأسرى وجثامين القتلى، إلا أنه عقب وقت قصير من بدء سريان وقف إطلاق النار، تبادلت أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بخرق الاتفاق.

وبدأ النزاع في قره باغ في شباط/فبراير عام 1988 ، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باخ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية. وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين أعوام 1994-992 ، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باخ وسبع مناطق أخرى متاخمة لها. ومنذ عام 1992كانت وما زالت قضية التسوية السلمية لهذا النزاع موضعا للمفاوضات التي تجري في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، برئاسة ثلاثة رؤساء مشاركين - روسيا والولايات المتحدة وفرنسا