لافروف يبحث مع وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان الوضع في قره باغ

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 اكتوبر 2020ء) بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، بشكل منفصل، مع نظيريه الأرمني، زوغراب مناتساكانيان، والأذربيجاني، جيخون بايراموف، تنفيذ اتفاقيات وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها، في ناغورني قره باغ.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية بهذا الصدد: "خلال المحادثات، تمت مناقشة القضايا العاجلة المتعلقة بتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقا بشأن وقف إطلاق النار في منطقة النزاع بإقليم قره باغ، وتهيئة الظروف لتسويته مستدامة"​​​.

هذا وصرح نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودينكو، اليوم الأربعاء، بأن روسيا ترحب برغبة قيادتي أرمينيا وأذربيجان بالسعي لتحقيق السلام.

وأعرب كل من رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، أول أمس الإثنين، عن استعدادهما لإجراء مفاوضات في موسكو، بهدف وقف الأعمال العسكرية بين الطرفين.

وأعرب باشينيان، عن استعداده للحضور إلى موسكو لإجراء محادثات مع الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، قائلا: "أنا مستعد لبذل كل الجهود اللازمة لتحقيق هذه النتيجة بما في ذلك الذهاب والاجتماع والتحدث".

بدوره أكد علييف استعداد بلاده لوقف الأعمال العسكرية "على وجه السرعة"، في حال كان موقف يريفان في المفاوضات "بناء"، حسب تعبيره.

وذكر في وقت سابق أن وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان سيقومان بزيارة إلى موسكو.

وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الأذربيجانية، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية جيخون بايراموف توجه إلى موسكو للتشاور مع الطرف الروسي.

واندلعت في 27 أيلول/سبتمبر الماضي، اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ قرابة ثلاثة عقود وسط اتهامات متبادلة ببدء الأعمال القتالية وجلب مسلحين أجانب.

وأعلنت أذربيجان وأرمينيا توصلهما إلى اتفاق حول هدنة إنسانية 18 تشرين الأول/أكتوبر إلا أن الطرفين تبادلا الاتهامات بخرقها.

وهذه الهدنة هي الثانية من نوعها التي تم إعلانها منذ اندلاع التصعيد العسكري الحاد في إقليم ناغورني قره باغ بعد توصل الجانبين إلى اتفاق مماثل في موسكو يوم 10 من الشهر ذاته خلال اجتماع ثلاثي على مستوى وزراء الخارجية بمشاركة روسيا.