(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 اكتوبر 2020ء) أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال محادثة هاتفية بينهما، اليوم الثلاثاء، على الاهتمام المشترك بتكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب وانتشار الفكر المتطرف. وناقش الطرفان كذلك تطور الأوضاع حول قره باغ.
وجاء في بيان الكرملين: "بمبادرة من الجانب الفرنسي، جرت محادثة هاتفية بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. أعرب الرئيس الروسي عن تعازيه بضحية العمل الإرهابي الذي وقع في ضواحي باريس يوم 16 تشرين الأول/أكتوبر. وفي هذا السياق تم التأكيد على الاهتمام المشترك بتكثيف الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وانتشار الفكر المتطرف".
كما أشار البيان إلى أن بوتين أعرب عن تعازيه لماكرون في مقتل المعلم. كما أكد رئيسا الدولتين من جديد اهتمامهم بتكثيف الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب.
وأضاف البيان بأنه "نوقش بالتفصيل تطور الوضع في منطقة النزاع حول ناغورني قره باغ. وأبلغ فلاديمير بوتين نظيره عن الخطوات المتخذة لمنع زيادة تصعيد الأعمال العدائية واستئناف المفاوضات في أقرب وقت ممكن بهدف التوصل إلى تسوية سياسية ودبلوماسية لمشكلة ناغورني قره باغ. وتم التشديد على أهمية امتثال الأطراف المتحاربة لاتفاقات وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها في 10 و 17 تشرين الأول/أكتوبر".
ويأتي التأكيد على توحيد الجهود في مكافحة التطرف على إثر الحادث الذي وقع في فرنسا الأسبوع الماضي، حيث أعلنت الشرطة الفرنسية مساء يوم الجمعة الماضي، عن القضاء على شاب متطرف قتل معلماً وقطع رأسه في منطقة شمال غرب العاصمة باريس على خلفية عرضه لرسوم مسيئة لنبي الإسلام (محمد)، وهو الحادث الذي وصفه الرئيس إيمانويل ماكرون بأنه "إرهابي".
