السفارة الروسية لدى باريس: المتهم بقتل مدرس بباريس عاش في فرنسا 12 عامًا كاملة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 اكتوبر 2020ء) أكدت السفارة الروسية في باريس، أن المتهم الرئيسي بقطع رأس مدرس فرنسي، مراهق شيشاني، عاش في فرنسا منذ العام 2008، وذلك ردًا على تصريحات المدعي العام الفرنسي جان فرانسوا ريكار، بأن المشتبه به ولد في موسكو في 2002.

وقال الملحق الصحافي بالسفارة الروسية، سيرغي بارينوف لوكالة سبوتنيك اليوم السبت، "هذا الشخص عاش رسميًا في فرنسا منذ 12 عامًا ​​​.. ليس مكان الولادة هو المهم، ولكن المكان الذي تحول فيه إلى التطرف واتخذ طريق الإرهاب، الذي طالما دأبت روسيا على إدانته بجميع أشكاله".

وقال إن "المشتبه به يعيش في فرنسا مع أسرته على أساس قانوني".

وأكد بارينوف أنه "في عام 2008، جاءت عائلة المشتبه به إلى فرنسا .. وتقدمت بطلب للحصول على وضع اللجوء، وعاشوا في فرنسا على أساس تصريح إقامة طويل الأجل".

هذا وأعلنت الشرطة الفرنسية مساء الجمعة، القضاء على معتد قام بمهاجمة شخص وقطع رأسه في منطقة شمال غرب العاصمة باريس على خلفية رسوم مسيئة لنبي الإسلام (محمد)، وهو الحادث الذي وصفه الرئيس إيمانويل ماكرون بأنه "إرهابي" و"إسلاموي".

وهاجم شخص على قرابة الساعة الخامسة مساء بتوقيت باريس، أحد المارة وقطع رأسه في "كونفيان سانتونورين"، شمال غرب العاصمة، قبل أن يلوذ بالفرار. واستطاعت الشرطة على الفور رصد مكان المعتدي وأطلقت عليه النار، مما أدى إلى مقتله.

هذا، واستلمت النيابة العامة المختصة بقضايا الإرهاب ملف التحقيق.

وقالت إن الضحية كان مدرسا للجغرافيا، وأنه كان قد عرض رسوما كاريكاتورية لنبي الإسلام (محمد) خلال حصة تدور حول حرية التعبير، قبل أن يقدم والد أحد الطلاب شكوى بهذا الشأن.

ولفتت إلى أن المدرس كان قد تلقى تهديدات بسبب الرسوم.

وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن "المواطن الذي تعرض لعملية الذبح كان ضحية هجوم إسلاموي إرهابي"، على حد تعبيره.

ونقلت عنه قناة "إل سي آي" الفرنسية قوله، من أمام الكلية التي ينتمي إليها المدرس، "قتل اليوم أحد إخواننا المواطنين لأنه كان يدرس للطلاب حرية التعبير وحرية الاعتقاد من عدمه، لقد قتل في هجوم جبان، ووقع ضحية هجوم إرهابي إسلامي".