(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 اكتوبر 2020ء) دحضت وزارة الدفاع في جمهورية ناغورني قره باغ غير المعترف بها دوليا، اليوم الإثنين، بيان باكو حول النجاحات التي حققتها القوات المسلحة الأذرية على المحور الجنوبي لخط التماس المباشر (اتجاه مدينة غادروت).
وقالت وزارة الدفاع لجمهورية قره باغ غير المعترف بها دوليا في بيان نشر على فيسبوك: " تذيع وسائل الإعلام الأذرية معلومات تزعم بأن المدفعية الأذرية قصفت وحدات جيش الدفاع المنسحبة في اتجاه (بلدة) "كرمير شوكا" (السوق الحمراء)، ما أدى إلى خسائر فادحة. وكعادتها تقوم آلة الدعاية الأذرية، بتشويه الواقع ، سعيا منها لإثبات، بأي ثمن، صحة ما صرح به دون أي أساس (رئيس أذربيجان) إلهام علييف حول فرض السيطرة على غادروت ".
ومن جانبها أكدت وزارة الدفاع أن وحدات جيش دفاع قره باغ تواصل تنفيذ المهام القتالية المخصصة لها بثبات على طول خط التماس المباشر، "وتحبط محاولات العمليات الهجومية من قبل القوات الأذرية التي لا تلتزم بنظام وقف إطلاق النار". وجاء في البيان أيضا أن "العملية العسكرية بهدف محاصرة مجموعة الاستطلاع والتخريب التي تسللت في اتجاه غادروت والقضاء عليها ما زالت مستمرة. وجيش الدفاع يسيطر على الوضع التعبوي بشكل كامل".
يذكر أنه سبق وبدأ النزاع في قره باغ في فبراير 1988 ، عندما أعلنت منطقة ناغورني قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية. وفي سياق المواجهة المسلحة في الفترة 1994-1992 ، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ وسبع مناطق متاخمة لها. ومنذ عام 1992 ، كانت المفاوضات جارية حول التسوية السلمية للنزاع في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، برئاسة ثلاثة رؤساء مشاركين - روسيا والولايات المتحدة وفرنسا. وتصر أذربيجان على الحفاظ على وحدة أراضيها ، ومن جانبها تحمي أرمينيا مصالح الجمهورية غير المعترف به�
� دوليا ، لأن جمهورية ناغورني قره باغ ليست طرفا في المفاوضات.
