إيران ترصد تراجعا طفيفا بمعدل الإصابات بكورونا والإجمالي يناهز نصف مليون حالة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 اكتوبر 2020ء) سجلت إيران تراجعا طفيفا في معدل الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفرضت السلطات في العاصمة طهران التي تشهد زيادة لافتة في الإصابات بالفيروس القاتل غرامة مالية على من لا يستخدم الكمامة، ومن يخفي ظهور أعراض الإصابة عليه.

وأعلنت الناطقة باسم وزارة الصحة الإيرانية، سيما سادات لاري، في مؤتمر صحافي اليوم السبت، عن تسجيل 3875 إصابة جديد بفيروس كوفيد-19 خلال الساعات الـ24 الماضية أي بمعدل أسبوعي يفوق الـ3500 إصابة، بتسجيل انخفاض طفيف عن الأيام السابقة التي تخطت فيها الإصابات اليومية الـ 4000 إصابة، وليتجاوز بذلك إجمالي عدد الإصابات المسجلة في البلاد 496253 حالة، بما في ذلك 4439 مريضا في حالة حرجة​​​.

وتجاوز إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن تداعيات الإصابة بالفيروس في الجمهورية الإسلامية 28 ألف شخص بعد تسجيل 195 حالة وفاة جديدة منذ الأمس، بمعدل أسبوعي تجاوز 200 حالة وفاة، ما رفع الحصيلة الإجمالية إلى 28293 حالة وفاة.

ولفتت سادات لاري إلى أن الوضع الصحي في 26 محافظة من أصل 31 محافظة لا يزال عند المستوى الأحمر، بالإضافة إلى رصد ارتفاع في وتيرة تفشي الفيروس في محافظات كردستان وهرمزغان وفارس وغلستان البلاد.

وأعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم السبت، أنه سيتم تطبيق قرار بفرض غرامات مالية تتراوح ما بين 50 ألف و200 ألف تومان (الدولار يساوي 31 ألف تومان تقريبا)، على الذين لا يلتزمون بارتداء الكمامات الطبية في العاصمة طهران.

ونقل موقع الرئاسة الإيرانية عن روحاني قوله "تغريم كل من من لا يرتدي الكماكة الطبية في طهران"، وذلك ضمن إجراءات الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بعد ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات على نطاق واسع خلال الأسبوع الماضي بعد دخول الموجة الثالثة ذروتها في البلاد.

وكان التلفزيون الرسمي نقل عن نائب وزير الصحة الايرانية إيرج حريرجي قوله: "بسبب العدد الكبير من لمصابي كوفيد - 19، ممنوع دخول مرضى الحالات غير الطارئة حتى إشعار آخر".

وأعلنت إيران في الثالث من تشرين الأول/كتوبر، إغلاق المدارس والمساجد والمتاجر والمطاعم في طهران لمدة أسبوع، ومددت هذه الإجراءات أسبوعاً آخر أمس الجمعة.

يذكر أن العديد من دول العالم وبعد انخفاض بأعداد الإصابات ورفع تدريجي لإجراءات الحظر بدأت تشهد ارتفاعا ملحوظاً في الإصابات، دفع بعضها لإعادة فرض التدابير وإن بشكل مخفف.