روحاني يؤكد خلال اتصال هاتفي ببوتين دعم إيران لوقف إطلاق النار في قره باغ - الكرملين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 اكتوبر 2020ء) أعرب الرئيس الإيراني، حسن روحاني، خلال اتصال هاتفي أجراه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن دعم إيران لوقف إطلاق النار في منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها بين أذربيجان وأرمينيا، الذي دخل حيز التنفيذ صباح اليوم.

وقالت الرئاسة الروسية "الكرملين"، في بيان اليوم السبت "أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال اتصال هاتفي بالرئيس (فلاديمير) بوتين عن دعمه للاتفاقات التي تم التوصل إليها في أعقاب المشاورات الثلاثية لوزراء خارجية روسيا وأذربيجان وأرمينيا بشأن وقف إطلاق النار في قره باغ للأغراض الإنسانية، وكذلك بشأن إطلاق مفاوضات موضوعية من أجل التوصل في أقرب وقت ممكن إلى تسوية سلمية"​​​.

من ناحية أخرى، أفاد بيان الكرملين بأن "الزعيمين ناقشا أيضا التعاون الثنائي في مكافحة انتشار "كوفيد-19" والتعاون المحتمل فيما يتعلق باللقاح الروسي المطور "سبوتنيك V".

ودخل وقف إطلاق النار في منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها بين أذربيجان وأرمينيا حيز التنفيذ اليوم السبت (08:00 بتوقيت غرينتش) وذلك تطبيقا للاتفاق الذي توصلت إليه أرمينيا وأذربيجان الليلة الماضية في موسكو.

ورحبت عدة دول من بينها إيران وتركيا وفرنسا بوقف إطلاق النار في منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها بين أذربيجان وأرمينيا، الذي دخل حيز التنفيذ صباح اليوم.

وأعلنت موسكو فجر السبت، عن توصل وزيري الخارجية الأذربيجاني والأرمني، عقب محادثات استمرت 10 ساعات، إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قره باغ.

وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن "أذربيجان وأرمينيا، ستباشران وبوساطة الرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وعلى أساس المبادئ الأساسية للتسوية، مفاوضات موضوعية بهدف التوصل إلى تسوية سلمية في أقرب وقت ممكن".

وشدد الطرفان على البدء بتبادل الأسرى وغيرهم من المعتقلين وجثث القتلى فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ في قره باغ، بوساطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنه "سيتم التوافق بين طرفي النزاع في قره باغ على حيثيات الاتفاق وبشكل دقيق".

وجاء الاتفاق بين الطرفين في أعقاب دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أطراف النزاع في إقليم قره باغ المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا إلى وقف القتال لأسباب إنسانية.

واندلعت في 27 أيلول/سبتمبر الماضي اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذرية والأرمنية في قره باغ والمناطق المتاخمة، في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقطاب مسلحين أجانب.