(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 اكتوبر 2020ء) صرح رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان اليوم الجمعة بأن ما تقوم به تركيا في ناغورني قره باغ من إجراءات تهدد بزعزعة الاستقرار ليس فقط في المنطقة فحسب بل في العالم بأسره.
وقال باشينيان، خلال اجتماع لمجلس رؤساء حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي: "ليس فقط الجيش الأذربيجاني، بقيادة خبراء عسكريين أتراك ، يشارك في العمليات العسكرية ضد شعبنا. بل يضم المشاركون فيها أيضا مرتزقة جندتهم تركيا وعناصر مسلحة من سوريا ".
وأضاف أن مشاركة المرتزقة في العمليات العسكرية "تم تأكيده من خلال تصريحات خاصة لقادة الدول المشاركة في رئاسة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، وكذلك من خلال العديد من المواد التي تم نشرها في الصحف الدولية ذات السمعة الطيبة ",
وأوضح رئيس وزراء أرمينيا أنه "ما يثير قلقا خاصا هو تصرفات تركيا النشطة، التي تهدد بزعزعة الوضع تماما ليس فقط في المنطقة ، ولكن في العالم بأسره "، ووصف العمليات العسكرية على خط التماس المباشر بـ "العدوان الأذربيجاني - التركي ضد الشعب الأرمني".
فرنسا اتهمت تركيا بإرسال "مرتزقة سوريين" للقتال إلى جانب أذربيجان في الصراع المسلح الدائر في إقليم قره باغ.
روسيا بدورها حذرت من خطورة نقل مسلحين من دول في الشرق الأوسط إلى منطقة النزاع في قره باغ وأعربت عن قلقها العميق إزاء استمرار الأعمال القتالية واسعة النطاق في قره باغ، ودعت لإنهاء التصعيد وبدء الحوار.
من جهتها نفت تركيا وأذربيجان وجود مقاتلين سوريين في الصراع الدائر في قره باغ
وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في 27 أيلول/سبتمبر الماضي، في أعنف جولة من الصراع المستمر منذ 30 عاما ويتبادل الجانبان الاتهامات بتأجيج الصراع.
