حادث نافالني مجرد ذريعة لفرض عقوبات على روسيا تم إعدادها منذ فترة طويلة- الخارجية الروسية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 اكتوبر 2020ء) صرحت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن روسيا ستتخذ إجراءات للرد على العقوبات، إذا فرضتها ألمانيا وفرنسا ودول أخرى بسبب حادث المدون الروسي، أليكسي نافالني، مشيرة إلى أن هذا الحادث مجرد ذريعة لفرض عقوبات تم إعدادها منذ فترة.

وقالت زاخاروفا لقناة "دوجد" الروسية، في إجابة عن سؤال ما إذا كانت موسكو ستقوم بالرد إذا فرضت برلين وباريس ودول أخرى عقوبات على روسيا بسبب قضية أليكسي نافالني: "العقوبات وقوائم الإيقاف والإجراءات التقييدية تؤدي دائما إلى شيء واحد في العلاقات الدولية - الإجراءات الردية، ولا يهم إذا كانت متماثلة أو متوازية أو مشابهة"​​​.

وأضافت زاخاروفا: "المسألة ليست في هذا، وإنما في ماهية ما يسعون إليه، ما هدفهم؟ الوصول إلى الحقيقة؟ إذا كان هذا هو الهدف، فما علاقة العقوبات بذلك!!".

وأشارت الناطقة باسم الخارجية الروسية إلى أن هذه هي المرة الثانية عندما تم الإعداد للعقوبات منذ فترة طويلة لكن هناك حاجة إلى ذريعة لفرضها.

هذا ونُقل نافالني إلى المستشفى في مدينة أومسك في 20 آب/ أغسطس الماضي، بعد تعرضه لوعكة صحية على متن طائرة.

وبناءً على نتائج الاختبارات، وصف الأطباء المحليون التشخيص الرئيسي بأنه اضطراب غذائي، والذي تسبب في تغيير حاد في نسبة السكر في الدم.

ولم يتضح بعد سبب ذلك، لكن وفقاً لأطباء مدينة أومسك، لم يتم العثور على سموم في دم نافالني.

وفي وقت لاحق تم نقل المريض بالطائرة إلى ألمانيا. وأعلنت الحكومة الألمانية، نقلاً عن مسعفين عسكريين، أن نافالني قد تسمم بمادة من مجموعة "نوفيتشوك".

ولاحقاً أعلن مجلس الوزراء الألماني أن استنتاجات الخبراء الألمان قد تم تأكيدها من قبل مختبرات في السويد وفرنسا، وبالتوازي، وبناءً على طلب برلين، تجري منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أبحاثها الخاصة.

وفي هذا الصدد، ذكر الكرملين أن برلين لم تبلغ موسكو بنتائجها. وأكدت الخارجية الروسية أن روسيا تنتظر ردا من ألمانيا على طلب رسمي بشأن هذا الوضع.