باكو لا ترى ضرورة لإشراك طرف ثالث في الصراع في قره باغ - الدفاع الأذربيجانية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 اكتوبر 2020ء) صرح رئيس قسم التعاون العسكري الدولي بوزارة الدفاع الأذربيجانية اللواء حسين محمودوف، بأن باكو لا ترى أنه من الضروري إشراك طرف ثالث، بما في ذلك روسيا ، لحل النزاع في ناغورني قره باغ.

وردا على سؤال حول إمكانية الوساطة العسكرية بما في ذلك من قبل موسكو، قال محمودوف، لـ "سبوتنيك" : "الجيش الأذربيجاني ينجز بنجاح المهام المحددة لتحرير الأراضي المحتلة​​​. ويجري الهجوم المضاد داخل أراضي أذربيجان، داخل الحدود الأذربيجانية المعترف بها دوليا. وفي هذه الحالة، لا نرى ضرورة لإشراك طرف ثالث".

وأضاف، بأن استقدام قوات حفظ السلام إلى ناغورني قره باغ ، يتطلب موافقة الجانبين، وأن باكو لم تُبد مثل هذه النوايا.

وتابع محمودوف: "فيما يتعلق بقوات حفظ السلام، أود أن أرد على تصريحات المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف. إن إدخال قوات حفظ السلام إلى منطقة الصراع يتطلب طلب وموافقة الطرفين - أرمينيا وأذربيجان. كما تعلمون، بأن أذربيجان لم تعلن مثل هذه النوايا ".

الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اكد اليوم الأربعاء، أن موسكو تدعو إلى وقف إطلاق النار في قره باغ في أسرع وقت ممكن، معربا عن الأمل بأن ينتهي هذا الصراع في المستقبل القريب جدا.

بدوره، حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، أذربيجان وأرمينيا من ألا يتسع الصراع في قره باغ ويتحول إلى إقليمية وقال: على الدول التي تنفخ على نيران الحرب وتصب الزيت عليها أن تدرك أن ذلك لن يكون لصالح أحد في المنطقة موضحا أن استمرار الحرب في قره باغ ليس في مصلحة أحد وإيران جاهزة للمساعدة في حل هذا النزاع مشددا في الوقت ذاته على أن إيران لن تسمح للجماعات الإرهابية الاقتراب من حدودها ونقل الإرهابيين من سوريا ومناطق أخرى بالقرب من بالقرب من حدود إيران.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعا أمس اللاعبين الإقليميين والدوليين إلى المساعدة في إنهاء الأعمال القتالية في منطقة النزاع بين أرمينيا وأذربيجان .

كما أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، عن قلقه من استمرار الأعمال العسكرية بين أذربيجان وأرمينيا، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار.

هذا وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في 27 أيلول/سبتمبر الماضي، في أعنف جولة من الصراع المستمر منذ 30 عاما.