(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 اكتوبر 2020ء) أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد سوف يناقش أزمة محاولة قتل المدون الروسي أليكسي نافالني، خلال الاجتماعي المقبل، وذلك للتوصل إلى ما يمكن فعله على المستوى الأوروبي.
وقال ميشال خلال مؤتمر صحفي مشترك ببروكسل رفقة الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي: "ندين هذه المحاولة لاغتياله وسنناقش هذه القضية في اجتمعنا القادم لتحديد مايحب فعله على المستوى الأوروبي"، وجاء ذلك ردا على سؤال حول تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول نافالني والذي أكد العثور على مواد سامة في دم المعارض الروسي.
ومن المقرر أن تجرى القمة الأوروبية المقبلة التي أشار إليها مارشال في 15 و16 من الشهر الجاري.
من جانبه قال الرئيس الأوكراني إنه بحاجة إلى المزيد من التفاصيل حول الأمر من ألمانيا حيث تلقى نافالني العلاج، مؤكدا أن أوكرانيا "ستكون بجانب العقوبات الدولية".
وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في وقت سابق اليوم، أن خبراءها أكدوا العثور على مواد سامة في عينات دم وبول المعارض الروسي نافالني.
وجاء في بيان المنظمة: "نتائج تحليل العينات تؤكد أن المؤشرات الحيوية لمثبط الكولينستريز التي تم العثور عليها في عينات دم وبول السيد نافالني لها خصائص هيكلية مشابهة لخصائص المواد الكيميائية السامة المدرجة في قوائم 1.أ.14 و 1.أ.15، التي تمت إضافتها إلى مرفق المواد الكيميائية لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية خلال الدورة الـ24 لمؤتمر الدول المشاركة في تشرين الثاني/نوفمبر 2019. وأما مثبط الكولين فغير مدرج في مرفق المواد الكيميائية للمعاهدة".
وفي وقت سابق، أجرى نافالني مقابلة صحفية، اتهم فيها مرة أخرى أجهزة الاستخبارات الروسية بتسميمه، والتي حسب قوله، تصرفت بناء على أوامر من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وتؤكد موسكو أن الادعاءات بشأن قضية نافالني تطغى على نهج برلين المناهض لروسيا بشأن ما يزعم "تسميم" نافالني، ما يمكن اعتباره محاولة للتملص من المسؤولية بعدم رغبتها التعاون مع موسكو في هذه القضية.
