وزير الخارجية التركي يؤكد دعم بلاده لأذربيجان حتى استعادة ناغورني قره باغ

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 اكتوبر 2020ء) أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن بلاده ستواصل دعم أذربيجان لاستعادة منطقة ناغورني قره باغ من أرمينيا.

وقال تشاووش أوغلو، في مؤتمر صحافي بالعاصمة الأذرية باكو، اليوم الثلاثاء، "منطقة ناغورني قره باغ تابعة لأذربيجان وسنواصل الدفاع عن أراضي أذربيجان والتضامن معها"، مؤكدا أن "على العالم الوقوف إلى جانب أذربيجان والقانون الدولي"​​​. 

ودعا وزير الخارجية التركي المجتمع الدولي إلى "عدم اتباع ازدواجية المعايير بشأن مسألة قره باغ"، مشيرا "ونحن ندافع عن وحدة الأراضي الأذربيجانية كما ندافع عن وحدة أراضي جورجيا وسوريا والعراق". 

وتابع "المجتمع الدولي يدعو لوقف إطلاق النار وماذا حدث عندما تم الإعلان عن وقف إطلاق النار حيث قامت أرمينيا بالاعتداء على أذربيجان"، لافتا إلى أن " أرمينيا التي دخلت في مأزق بدأت بالاعتداء على المناطق السكنية وهذا يعد جريمة إنسانية وجريمة حرب".

هذا وقال الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، أمس الإثنين، إن على تركيا المشاركة في تسوية نزاع قره باغ.

وقال علييف، في مقابلة تلفزيونية، "يجب على تركيا المشاركة في عملية السلام بشأن النزاع. تركيا لاعب هام في المنطقة، جار لأذربيجان وجار لأرمينيا. دور تركيا سيكون هاما للغاية في عملية السلام المستقبلية".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال، بوقت سابق، إن السلام سيتحقق في منطقة جنوب القوقاز فور "انسحاب القوات الأرمنية من أراضي أذربيجان المحتلة".

هذا وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في 27 أيلول/سبتمبر الماضي، في أعنف جولة من الصراع المستمر منذ 30 عاما.

وقررت أذربيجان إعلان حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلنت عن تعبئة جزئية. وسبق ذلك إعلان أرمينيا أيضا حالة الحرب والتعبئة العامة في البلاد بسبب تصاعد الاشتباكات في ناغورني قره باغ.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم، اللاعبين الإقليميين والدوليين إلى المساعدة في إنهاء الأعمال القتالية في منطقة النزاع بين أرمينيا و أذربيجان .

كما أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، عن قلقه من استمرار الأعمال العسكرية بين أذربيجان وأرمينيا، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار.

ودعا عدد من الدول، من بينها روسيا الاتحادية وفرنسا، طرفي الصراع إلى ضبط النفس. كما أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، محادثة هاتفية أشارا خلالها إلى أنه من المهم بذل كل جهد ممكن لمنع التصعيد في قره باغ.