رئيس برلمان قره باغ: ستيباناكيرت لن تطلب هدنة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 اكتوبر 2020ء) أعلن رئيس برلمان جمهورية ناغورني قره باغ المعلنة من جانب واحد، أرتور توفماسيان، اليوم الثلاثاء أن ستيباناكيرت لن تطلب هدنة.

وقال توفماسيان، خلال إيجاز إعلامي يجري بث على الفيسبوك "أيها المواطنون الأعزاء ، ابقوا صامدين​​​. لن نطلب هدنة. القيادة السياسية والعسكرية الأذربيجانية هي التي بدأت الحرب وواصلتها السلطات التركية".

وأضاف توفماسيان، أن الدول الكبيرة المجاورة للمنطقة، "القوة العظمى الصديقة"، تدرك أن الحديث لا يدور الآن عن قضية قره باغ." و"أن أردوغان يريد التسلل إلى منطقة ما وراء القوقاز."

وأوضح أن القوى العظمى الصديقة إذا فقدت العالم الأرمني"، فإنها ستفقد نفوذها في منطقة ما وراء القوقاز. وفي هذا الصدد يرى رئيس البرلمان أن هناك ضغوطا دولية سيتم فرضها على تركيا وأذربيجان لوقف العمليات العسكرية.

وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان على خط التماس في إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المتاخمة له، في 27 أيلول/سبتمبر الفائت، وتصاعدت حدة التوتر إذ تبادل الجانبان القصف بالصواريخ والمدفعية، في أعنف جولة من الصراع المستمر منذ 30 عاما، وسط اتهامات متبادلة ببدء الأعمال القتالية وجلب مسلحين أجانب.

وعلى الرغم من الدعوات الدولية لوقف التصعيد تتواصل الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم قره باغ المتنازع عليه.

وبدأ النزاع في قره باغ في شباط/فبراير 1988 ، عندما أعلنت منطقة ناغورني قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفييتية. وفي سياق المواجهة المسلحة في الفترة 1992 - 1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ وسبع مناطق متاخمة لها. منذ عام 1992 تجري مفاوضات حول التسوية السلمية للنزاع في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، برئاسة روسيا والولايات المتحدة وفرنسا. وتصر أذربيجان على الحفاظ على وحدة أراضيها، ومن جانبها تحمي أرمينيا مصالح جمهورية ناغورني قره باغ لان الجمهورية ليست طرفا في المفاوضات.