مستشار المرشد الإيراني يهاجم أرمينيا ويطالبها بالانسحاب من أراضي أذربيجانية تحتلها

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 اكتوبر 2020ء) هاجم مستشار المرشد الأعلى في إيران للشؤون الدولية علي ولايتي أرمينيا، مطالبا إياها بالانسحاب من أراضي أذربيجانية تحتلها.

وقال مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية اليوم الثلاثاء في مقابلة مع صحيفة كيهان الإيرانية، إن:"هذا الهدف لا يمكن تحقيقه عسكريا"​​​.

وتابع:"على أرمينيا إخلاء المناطق الأذربيجانية التي احتلتها لكن لا يمكن أن يتم ذلك بالطرق العسكرية".

وأوضح أن:"أرمينيا تحتل، إلى جانب قره باغ، 7 مناطق أذربيجانية وعليها الانسحاب منها وفقا للقرارات الدولية"، مشددا على أنه:"لا حل عسكريا للنزاع في قره باغ.. الحل يجب أن يمر عبر الطرق السياسية، لذا نحن نعارض أي إجراء عسكري من قبل أي من الطرفين"، مؤكدا ان الحرب في قره باغ تتعارض مع مصالح الشعبين الأرمني والأذربيجاني وتعرض أمن المنطقة للخطر.

وأتهم مستشار المرشد الإيراني إسرائيل وتركيا بالتدخل في الحرب في قره باغ وتحرضان عليها.

ولفت ولايتي إلى أنه لا مصلحة لبلاده في اندلاع حرب بين جارتيها أذربيجان وأرمينيا.

كما بين مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، إن هناك دولا تبحث عن إيجاد نفوذ لها في القوقاز عبر إرسال جماعات تكفيرية إليها.

واضاف:"إيران ستدافع عن حدودها وأمنها القومي ولن تسمح لأن تصبح الجماعات الإرهابية أداة بيد أميركا وإسرائيل على حدودنا".

يذكر ان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده قد أعلن في تغريدة على تويتر مساء يوم امس ان بلاده تتابع عن كثب نزاع  ناغورني قره باغ وتتواصل مع جميع الأطراف.

وأضاف:'يجب على أطراف النزاع الالتزام بقانون الحرب والامتناع عن استهداف المدنيين، وندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار واحترام وحدة أراضي أذربيجان وإجراء حوار سياسي".

وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان، في 27 سبتمبر/ أيلول، وأقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرض حالة حرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية، بينما أعلن مجلس الوزراء الأرميني حالة الحرب والتعبئة العامة في البلاد بسبب الأحداث في قره باغ.