ستيباناكيرت تعلن إن خسائر باكو العسكرية في قره باغ تجاوزت الـ3 آلاف قتيل

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 اكتوبر 2020ء) اعلن السكرتير الصحفي لرئيس ناغورني قره باغ، المعلنة من جانب واحد فغرام بوغوسيان، في إشارة إلى بيانات استخبارية ،  بأن خسائر باكو العسكرية في قره باغ قد تجاوزت الـ3000 قتيل .

وكتب بوغوسيان على فيسبوك، ان " البيانات الاستخباراتية تظهر أن عدد الضحايا الأذربيجانيين قد تجاوز الـ3 آلاف قتيل "، مشيرا إلى ان " أغلبية الجثث في المنطقة المحايدة ولا يتم عمل أي شيء لإزالتها"​​​.

وفي وقت سابق ، دعا الرؤساء المشاركون لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أطراف النزاع إلى الإعلان الفوري عن هدنة إنسانية لنقل الجثث.

يذكر ان وزارة الدفاع الأذربيجانية أعلنت في 27 أيلول / سبتمبر ، إن القوات المسلحة الأرمينية قصفت المناطق السكنية الواقعة على خط التماس في قرة باغ ، ووفقاً لهذه البيانات، فقد قُتل مدنيون. وبحسب وزارة الدفاع الأرمينية، فإن قرة باغ "تعرضت لهجمات جوية وصاروخية". وأفاد المتحدث الصحفي باسم رئيس جمهورية ناغورني قرة باغ المعترف بها من جانب واحد، فغرام بوغوسيان، أن المناطق المدنية في قرة باغ، بما في ذلك العاصمة ستيباناكيرت، قد تعرضت لنيران المدفعية، ودعا السكان للنزول إلى الملاجىء. في وقت لاحق، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن القوات المسلحة الأذ

ربيجانية شنت عملية هجوم مضاد على طول خط التماس بأكمله في قرة باغ. وزارة الدفاع الأرمينية صرحت أن أذربيجان فقدت ثلاث دبابات، ومن المفترض أن هناك "خسائر في القوات العاملة". الجيش الأذربيجاني أعلن عن تدمير 12 منظومة مضادة للطائرات تابعة لسلاح الجو الأرميني.

هذا وتدهورت العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا بنهاية الحقبة السوفياتية على خلفية أحداث سومغايث واندلاع الأزمة حول إقليم قره باخ الجبلي، في شباط / فبراير عام 1988 ، بعد أن قرر الإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي، الخروج من قوام جمهورية أذربيجان السوفياتية الاشتراكية، ومن ثم وإعلانه في عام 1991 ، الاستقلال كجمهورية قره باخ الجبلية. وأدى النزاع الناتج عن هذا الوضع إلى فقدان أذربيجان لسيطرتها على الإقليم.

واستمرت المفاوضات حول الحل السلمي للنزاع في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. أذربيجان تصر على الحفاظ على سلامتها الإقليمية، وأرمينيا تدافع عن مصالح الجمهورية غير المعترف بها، لأن جمهورية مرتفعات قرة باغ ليست طرفا في المفاوضات.