الخارجية الأرمينية: لا جدوى الآن من الحديث عن عملية السلام في الوقت الذي نواجه فيه عدوانًا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 اكتوبر 2020ء) أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأرمينية، آنا نغداليان، أنه لا جدوى من الحديث عن عملية السلام في الوقت الذي نواجه فيه عدوانًا واسع النطاق مخططًا له من قبل أذربيجان.

وقالت المتحدثة الأرمينية، لوكالة سبوتنيك، اليوم الجمعة، ردا على سؤال حول وجود إمكانية للمفاوضات مع باكو الآن وهل هناك مجال لحل وسط بعد ما تحدث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى رئيسي أرمينيا وأذربيجان: "لا جدوى من الحديث عن عملية السلام في الوقت الذي نواجه فيه عدوانًا واسع النطاق مخططًا له من قبل أذربيجان على "أرتساخ" [قره باغ"] وأرمينيا"​​​.

وأضافت نغداليان: "الأولوية في هذه اللحظة هي وقف الأعمال العدائية واستعادة نظام وقف إطلاق النار الذي أقامته الاتفاقات الثلاثية 1994-1995 (ناغورني قره باغ وأذربيجان وأرمينيا) التي ليست لديها حد زمني".

وشددت المتحدثة على أن الصيغة الوحيدة التي لديها تفويض للوساطة هي الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وقالت ردا على سؤال بهذا الشأن: "الصيغة الوحيدة المعترف به دوليًا والتي لديها تفويض للوساطة في هذا الصراع هو الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والتي تتألف من روسيا والولايات المتحدة وفرنسا".

وفي رد على سؤال بإعطاء تعليق حول تصريحات رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان ، بشأن إمكانية اعتراف أرمينيا باستقلال "أرتشاخ" بحكم الأمر الواقع، قالت نغداليان: "قضية وضع أرتساخ إحدى القضايا الجوهرية التي كانت دائمًا على جدول الأعمال. وفي الواقع أذربيجان انسحبت من جانب واحد من المفاوضات ولجأت إلى سياسة حل الصراع بوسائل عسكرية.

وبالفعل هناك مطلب المجتمع للاعتراف باستقلال "أرتساخ" أود أن أشير إلى أن أرمينيا لديها آليات قانونية وسياسية كافية يمكن استخدامها وفقًا لتقييم الوضع.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، رئيسي أذربيجان وأرمينيا إلى وقف فوري لإطلاق النار والعودة إلى محادثات السلام. وإرسال مراقبين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى منطقة الصراع.

كما دعا الرؤساء الروسي، فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب والفرنسي، إيمانويل ماكرون، في بيان مشترك حول الوضع في قره باغ، أمس الخميس، أذربيجان وأرمينيا إلى وقف الأعمال القتالية والتوجه إلى طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة.

وعلى الرغم من الدعوات الدولية لوقف التصعيد تتواصل الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم قره باغ المتنازع عليه.

يشار إلى أن مجموعة مينسك تأسست عام 1992، للتسوية السلمية لهذا النزاع.