مؤكدا عودته إلى روسيا.. نافالني يتحدث عن تفاصيل ما حدث على متن الطائرة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 اكتوبر 2020ء) روى المعارض والناشط الروسي أليكسي نافالني، تفاصيل ما حدث له على متن الطائرة عندما كان متوجهاً من مدينة تومسك الروسية، وأكد أنه سيعود إلى بلاده وينخرط في النشاط السياسي هناك.

وقال نافالني، في مقابلة مع صحيفة "شبيغل" الأسبوعية، نُشرت اليوم الخميس: "كنت سعيدا أن لا أحد من حولي لم يعتقد أنني لن أعود".

وأضاف "وظيفتي الآن هي أن أكون الرجل الذي لا يخاف. وأنا لست خائفاً".

وقال إنه مقتنع بأن السلطات الروسية كانت وراء تسميمه في تومسك، لكنه ينوي مواصلة الانخراط بالحملات السياسية، "السفر إلى مناطق روسيا، والتوقف في الفنادق وشرب الماء الموجود في داخل الغرف".

وروى تفاصيل ما حدث له في ذلك اليوم على متن الطائرة وقال: " كنت بحالة جيدة ، تمامًا كما في المطار. وبعد ذلك، يهاجم الفوسفات العضوي جهازك العصبي مثل هجمات حجب الخدمة في الكمبيوتر وهو حمل زائد يحطمك. لم يعد بإمكانك التركيز. أشعر أن هناك شيئًا ما خطأ ، لدي عرق بارد ".

ووفقا له ، ذهب بعد ذلك إلى غرفة الاستراحة واغتسل، لكنه شعر بسوء، رغم عدم وجود ألم. عند خروجه، التفت إلى المضيفة، ثم سقط على الأرض وفقد وعيه",

وأضاف إنه يعتقد أن السم قد لامس جلده في غرفة فندق في تومسك قبل مغادرته إلى المطار. ولهذا السبب  حسب قوله ، من المهم إجراء فحص لملابسه التي كان يرتديها يوم المغادرة.

ولدى سؤاله عن سبب عدم إصابة الأشخاص الآخرين بالسم ، قال نافالني إنه "كان الحد الأدنى من السم ،" لذلك لم يؤذ الآخرين.

رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، ردا على مزاعم نافالني، قال إن "الجميع عمل على إنقاذ حياته بإخلاص، من طيارين وأطباء إلى الرئيس (فلاديمير بوتين)، هذه تصريحات شخص غير أمين"، مؤكدا أنه بات من الواضح أن المعارض الروسي نافالني، يعمل لحساب أجهزة استخبارات غربية.

ونُقل نافالني، الذي تعرض لوعكة صحية نهاية شهر آب/أغسطس على متن طائرة متجهة من مدينة تومسك الروسية، إلى عيادة شاريتيه في برلين. وهو موجود حالياً في ألمانيا.