بوتين وماكرون يناقشان هاتفيا الوضع في ناغورني قره - باغ- الكرملين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 اكتوبر 2020ء) ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تطورات قضية ناغورنو قره باغ .

وبحسب بيان للمكتب الصحفي للكرملين ناقش الطرفان خلال المحادثة الهاتفية التي تمت بمبادرة من الجانب الفرنسي، مسألة تفاقم الوضع في قره باغ باستفاضة​​​.

وأعربا عن قلقهما العميق إزاء استمرار الأعمال القتالية واسعة النطاق. كما أبدى الطرفان استعدادهما لإصدار بيان باسم قادة مجموعة "مينسك" لإنهاء التصعيد في ناغورني قره باغ وبدء الحوار.

وعلى صعيد آخر، تطرق الرئيسان إلى الأوضاع في بيلاروس، حيث أكدت موسكو موقفها بعدم جواز محاولات التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.

هذا وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف،  يوم الأربعاء، أن موسكو تدعو باكو ويريفان إلى وقف إطلاق النار، وجميع دول المنطقة إلى ضبط النفس، مشيرا إلى أنه "لا ينبغي صب الزيت على النار".

وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في 27 أيلول/سبتمبر الجاري، وأقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية. وسبق ذلك إعلان مجلس الوزراء الأرميني حالة الحرب والتعبئة العامة في البلاد بسبب الأحداث في ناغورني قرة باغ.

وأعلن الناطق باسم زعيم ناغورني قره باغ، فغرام بوغوسيان، أن رئيس جمهورية ناغورني قره باغ المعلنة من جانب واحد، أرايك آروتيونيان، قد أعلن حالة الحرب والتعبئة العامة لمن تجاوزوا الثامنة عشرة من العمر.

ودعا عدد من الدول، من بينها روسيا الاتحادية وفرنسا، طرفي الصراع إلى ضبط النفس. كما أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، محادثة هاتفية، يوم الأحد الماضي أشارا خلالها إلى أنه من المهم بذل كل جهد ممكن لمنع التصعيد في قره باغ. فيما أعلنت تركيا أنها ستقدم لأذربيجان كل الدعم الذي تحتاجه في ظل تفاقم الوضع مرة أخرى في ناغورني قره باغ.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم العميق إزاء العمليات العسكرية الواسعة النطاق في منطقة قره باغ، ودعوا أذربيجان وأرمينيا لوقف إطلاق النار فورا والعودة إلى المفاوضات.