إسبانيا..تشديد إجراءات احتواء كورونا بما يحد من حركة الدخول والخروج لمدريد وبعض مناطقها

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 اكتوبر 2020ء) تعتزم السلطات في إسبانيا تشديد القيود على الحركة في المناطق الأكثر تضررا بفيروس كورونا المستجد مع ارتفاع عدد الإصابات، وهي الإجراءات التي من شأنها تقييد حركة الدخول والخروج من مدريد وعدد من المناطق التابعة لها.

وأفادت وسائل إعلام محلية إعلان وزير الصحة، سلفادور إيا، اليوم الأربعاء، اتفاق المجلس الإقليمي المشترك لجهاز الصحة الوطني على فرض قيود على الحركة بالمناطق التي يتجاوز فيها عدد الإصابات بمرض كوفيد -19 الخمسمائة بين كل 100 ألف، وتتجاوز فيها نسبة إيجابية الإصابة بالمرض 10 بالمئة، وتتعدى فيها نسبة المحتجزين بالعناية المركزة 35 بالمئة.

وقال الوزير إن القرارات سوف تنشر في الجريدة الرسمية بصفتها أمرا وزاريا، خلال الأيام القليلة المقبلة.

وذكرت صحيفة "إل بايس" إن تطبيق تلك القيود سيتطلب من 10 مناطق بمدريد، من بينها العاصمة، إقامة حواجز على الحدود فيما بينها، فيما يمنع دخول أو خروج المواطنين في تلك المناطق باستثناء الذاهبين للعمل، أو لحضور الامتحانات، أو العودة لديارهم، أو لدواعي قضائية، أو لحالات الضرورة القصوى.

كما تتضمن القيود وضح حد لعدد الأشخاص المجتمعين في الأماكن المفتوحة أو الخاصة بستة أشخاص، مع تقليل الطاقة الاستيعابية المسموح بها بالمنشآت التجارية والفندقية إلى النصف، وإلى الثلث في حالة أماكن العبادة.

 وفرضت السلطات في مدريد قيودا إضافية يوم 21 أيلول/ سبتمبر بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد. وأعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أن الجنود سيشاركون في أعمال مواجهة وباء كورونا المستجد في مدريد.

وسجلت إسبانيا في 18 من الشهر الجاري أعلى حصيلة إصابات يومية بـ 11588 حالة جديدة، فيما بلغ إجمالي الإصابات حتى الآن 769 ألفا، وتجاوزت الوفيات 31791.