(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 سبتمبر 2020ء) أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، أن أي تصريحات حول تقديم دعم عسكري لأرمينيا أو لأذربيجان تصب الزيت على نار النزاع بين البلدين.
ورداً على سؤال عما إذا كان الكرملين يدرس خيار الدعم العسكري لأرمينيا، على سبيل المثال ، من خلال منظمة معاهدة الأمن الجماعي، قال بيسكوف للصحفيين: " الكرملين، أولاً وقبل كل شيء، ينطلق من الحاجة إلى وقف مبكر لإطلاق النار والعمليات القتالية. وأي تصريحات حول نوع ما من الدعم العسكري أو ممارسة النشاط العسكري تصب بشكل مؤكد الزيت على النار. نحن نعارض ذلك بشكل قاطع ولا نوافق على مثل هذه الصيغة للسؤال".
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أكد اليوم الثلاثاء وقوف تركيا إلى جانب أذربيجان في الميدان وعلى طاولة المفاوضات.
الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان، تجددت في 27 أيلول/سبتمبر، وبينما قالت أذربيجان إن القوات المسلحة الأرمينية أطلقت النار على مناطق سكنية على خط التماس في جمهورية قره باغ وأسفر القصف عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين، اتهمت أرمينيا وسلطات جمهورية قره باغ الجانب الأذربيجاني بشن "ضربات جوية وصاروخية" على الإقليم، وأعلنت السلطات الأرمينية التعبئة العامة في البلاد.
وأكدد رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، أن حكومته ستبحث مسألة الاعتراف باستقلال جمهورية قره باغ.
وكانت قره باغ الجبلية قد انفصلت جراء نزاع مسلح مع أذربيجان، التي كانت جزءا منها في الحقبة السوفيتية، وأعلنت الاستقلال عام 1991.
يذكر أن عددا من الدول ، بما في ذلك روسيا الاتحادية وفرنسا، قد دعت الطرفين إلى الالتزام بضبط النفس.
