(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 سبتمبر 2020ء) أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، اليوم الإثنين، أن القوات المسلحة الأذربيجانية ستدمر أنظمة الدفاع الجوي اس-300 التابعة للقوات المسلحة الأرمينية والتي تتجه نحو قره باغ.
وقال رئيس القسم الإعلامي في وزارة الدفاع واغيف ديرغاهلي، "بحسب بيانات استخباراتنا، أنظمة الدفاع الجوي "اس-300" التي تحمي المجال الجوي في يريفان سحبت من الخدمة القتالية وتتجه نحو الأراضي المحتلة. نعلن أنها ستكرر مصير المعدات العسكرية الأرمينية التي تم تدميرها في قره باغ".
الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان، تجددت في 27 أيلول/سبتمبر، وبينما قالت أذربيجان إن القوات المسلحة الأرمينية أطلقت النار على مناطق سكنية على خط التماس في جمهورية قره باغ وأسفر القصف عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين، اتهمت أرمينيا وسلطات جمهورية قره باغ الجانب الأذربيجاني بشن "ضربات جوية وصاروخية" على الإقليم.
هذا وتدهورت العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا بنهاية الحقبة السوفياتية على خلفية أحداث سومغايث واندلاع الأزمة حول إقليم قره باغ الجبلي، في شباط / فبراير عام 1988، بعد أن قرر الإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي، الخروج من قوام جمهورية أذربيجان السوفياتية الاشتراكية، ومن ثم وإعلانه في عام 1991، الاستقلال كجمهورية قره باغ الجبلية. وأدى النزاع الناتج عن هذا الوضع إلى فقدان أذربيجان لسيطرتها على الإقليم.
واستمرت المفاوضات حول الحل السلمي للنزاع في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. أذربيجان تصر على الحفاظ على سلامتها الإقليمية، وأرمينيا تدافع عن مصالح الجمهورية غير المعترف بها، لأن جمهورية مرتفعات قره باغ ليست طرفا في المفاوضات.
