مقتل 14 أفغانيا بينهم نساء وأطفال بانفجار لغم بولاية دايكوندي والحكومة تتهم طالبان بزراعته

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 سبتمبر 2020ء) قتل أربعة عشر أفغانيا بانفجار لغم في وسط البلاد اتهمت وزارة الداخلية حركة طالبان بزراعته، في وقت تبحث الحركة مع الحكومة الأفغانية مساعي التوصل لوقف إطلاق للنار وإنهاء حالة الحرب المستمرة منذ سنوات.

وقال الناطق باسم الداخلية الأفغانية، طارق آريان، عبر تويتر اليوم الثلاثاء، إن "لغما زرعه إرهابيو طالبان في منطقة داشت سليمان أباد بحي كارجان بولاية دايكوندي تسبب في مقتل 14 شخصا، هم 7 نساء، وخمسة أطفال، ورجلين"​​​.

ولم تعلق طالبان على الاتهام.

وقالت وزارة الداخلية الأفغانية، بوقت سابق من الشهر الجاري، إن نحو 3500 مدني سقطوا بين قتيل وجريح جراء هجمات لحركة طالبان على مدار 6 أشهر.

وانطلقت بالعاصمة القطرية الشهر الجاري مفاوضات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، لبحث سبل إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عقدين وإحلال السلام الدائم. وترفض طالبان، على لسان قادتها، وقف الأعمال القتالية قبل التوصل لاتفاق.

وتهدف هذه المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان إلى تسوية الخلافات القائمة بينهما ووقف إطلاق النار ومعالجة عدة قضايا من بينها حقوق المرأة والأقليات ونزع سلاح عشرات الآلاف من مقاتلي طالبان.

وتعاني أفغانستان من صدامات مسلحة متكررة ومعارك عنيفة بين القوات الأمنية الداخلية المدعومة بقوات أميركية وبقوات أخرى من حلف شمال الأطلسي (ناتو) من جهة، وبين حركة طالبان التي تسيطر على مساحات كبيرة من البلاد من جهة أخرى.

وفي نهاية شباط/فبراير الماضي، وفي حفل أقيم في قطر، وقعت الولايات المتحدة وحركة طالبان على اتفاق السلام الأول منذ أكثر من 18 عامًا من الحرب، والذي ينص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في غضون 14 شهرًا وبدء حوار بين الأفغان بعد صفقة تبادل الأسرى، بحيث تفرج الحكومة عن 5000 من طالبان فيما تفرج الأخيرة عن نحو 1000 من عناصر الأمن الأسرى لديها، إلا أن طالبان ترفض وقف إطلاق النار قبل الشروع بالمحادثات.