(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 سبتمبر 2020ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأذربيجانية، ليلي عبداللاييفا، اليوم الثلاثاء، أنه من المتوقع أن يناقش مجلس الأمن الدولي الوضع في قره باغ في المستقبل القريب.
وقالت عبداللييفا في إيجاز صحفي: "في المستقبل القريب، من المتوقع مناقشة تصعيد الصراع في قره باغ الجبلية في مجلس الأمن الدولي".
وكانت مصادر خاصة في مجلس الأمن الدولي قالت امس لوكالة "سبوتنيك" إن عددا من الدول الأوروبية يخططون لطلب مناقشة قضية قره باغ في مجلس الأمن الدولي.
الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان، تجددت في 27 أيلول/سبتمبر، إذ قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية، إن القوات المسلحة الأرمينية قصفت المناطق السكنية الواقعة على خط التماس في قره باغ ، ووفقاً لهذه البيانات، فقد قُتل مدنيون وعسكريون. بينما أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية، أن قره باغ "تعرضت لهجمات جوية وصاروخية" و باكو هي التي "شنت هجوماً " في اتجاه قره باغ.
وقالت جمهورية قره باغ الجبلية - أرتساخ المعترف غير المعترف بها، أن المناطق المدنية في قره باغ، بما في ذلك العاصمة ستيباناكيرت، قد تعرضت لنيران المدفعية، ودعت السكان للنزول إلى الملاجئ، وبعد ذلك أعلنت قره باغ حالة الحرب والتعبئة العسكرية في أراضيها تلا ذلك إعلان أرمينيا التعبئة الكاملة.
وقال النائب السابق لوزير العدل الأرميني ، المدافع عن حقوق الإنسان السابق في قره باغ ، روبن مليكيان، لوكالة "سبوتنيك" أنه تم الإعلان عن التعبئة العامة في أرمينيا لأول مرة.
من جانبه، أقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، على فرض حالة حرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية و حظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية.
ودعا عدد من الدول ، من بينها روسيا الاتحادية وفرنسا ، طرفي الصراع إلى ضبط النفس. وأجرى بوتين ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، محادثة هاتفية، يوم = الأحد الماضي، أشارا خلالها إلى أنه من المهم بذل كل جهد ممكن لمنع التصعيد في قره باغ.
